على خلفية جلسة الإستنطاق الابتدائي، مع الصحافي عماد استيتو، قرر قاضي التحقيق، اليوم الخميس، في محكمة الإستئناف في مدينة الدارالبيضاء، استكمال التحقيق معه في حالة سراح يوم 25 من نوفمبر الجاري. الاستماع اليوم، للصحافي عماد استيتو، جاء بعدما قدم الوكيل العام في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، ملتمس إلى قاضي التحقيق بنفس المحكمة، بتهم المشاركة في "هتك عرض أنثى بالعنف والمشاركة في الاغتصاب"، ليتحول بذلك، عماد استيتو من الشاهد الوحيد في قضية الاغتصاب الذي يتابع فيها الصحافي عمر الراضي إلى متهم. هذا، وتزامنا مع جلسة الاستنطاق الابتدائي مع الصحافي عماد استيتو، ومرور 100 يوم من اعتقال عمر الراضي، في قضيتين، "الاغتصاب" و"التخابر" ؛ نظمت "اللجنة المحلية في الدارالبيضاء من أجل حرية عمر الراضي، وكافة معتقلي الرأي، وحرية التعبير"، وقفة تضامنية مع الصحافيين، أمام محكمة الاستئناف، اليوم الخميس. وقال ادريس الراضي، والد الصحافي عمر الراضي، في حديثه مع "اليوم24′′، إنه، فوجئ بمتابعة الصحافي عماد استيتو من طرف النيابة العامة بعدما كان شاهدا، في قضية ابنه. ويرى المتحدث نفسه، أن الهدف من اتهام عماد استيتو هو تجريد عمر الراضي من شاهده الوحيد، لكي لا يبقى هناك، بحسبه، أي شاهد آخر، لإثبات براءته.