زلزال حقيقي تعيشه أحزاب الاستقلال والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار بإقليم مولاي يعقوب. فقد علمت "كَود" أن العشرات من الأعضاء والمنتمنين للأحزاب المذكورة، قرروا اليوم الثلاثاء تقديم استقالات جماعية، معلنين التحقاهم بحزب الأصالة والمعاصرة. وقالت مصادر "كَود" أن أزيد من 20 عضوا بجماعات قروية مختلفة بإقليم مولاي يعقوب، من بينها جماعتي "سبع رواضي" و"عين بوعلي"، قدموا استقالات جماعية من حزب الاستقلال، وأبلغوا حزبهم بهذه الاستقالات عن طريق عون قضائي عمل على تبليغ فرع "الميزان" بالإقليم و كذا الإدارة المركزية للحزب، شأنهم في ذلك شأن 16 عضوا من حزب التجمع الوطني للأحرار وينتمون لكل من جماعة "سيدي داود" وجماعة "الوادين" وجماعة "عين بوعلي". كما أشارت المصادر إلى أن وجوها معروفة بحزب الحركة الشعبية التحقت بدورها بحزب "البام". ويتعلق الأمر ب6 أعضاء بجماعة "سيدي داود" وجماعة "لعجاجرة"، والنائب الأول لجماعة "ولاد ميمون" المنتمي لحزب جبهة القوى الديمقراطية. كما قدم 3 أعضاء من جماعة "مكس" القروية استقالتهم من حزب "النخلة". وعلمت "كَود" أن هؤلاء الأعضاء المستقيلين عقدوا طيلة اليومين الماضيين لقاء مع المستشار البرلماني، حسن بلمقدم، المعروف ب"مهندس الإنتخابات" بإقليم مولاي يعقوب، مؤكدين التحاقهم بحزب "التراكتور".