اندلعت حرب سياسية موصوفة ب"القوية"، بين حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعدما تمكن هذا الأخير من اختراق حزب علال الفاسي وإستقطاب حوالي 100 عضو من الشبيبة الاستقلالية بوجدة، وضمهم إلى صفه، الأمر الذي جعل عمر أحجيرة، يطلق النار على حزب "الوردة"، ويعلن أن حزبه يعتبر رقما صعبا في المعادلة السياسية في مدينة وجدة. عمر أحجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الميزان"، قال ف لقاء حزبي اختارو ليه شعار:"ما نخليوهالكمش خاوية، غادي نصوتوا إن شاء الله"، انه تم الترويج ل ما وصفه ب"الأكاذيب والادعاءات"، بللي الشبيبة الاستقلالية غادرت حزب "الميزان"، وان حزب وطني (دون أن يسميه بالاسم)، في إشارة إلى حزب "الوردة"، انساق من مورا هذ الأكاذيب وتبني أطروحة تحمل في طياتها مغالطات من اجل التأثير على الرأي العام. أحجيرة، بدل أنه يكشف عن أسباب إستقالة الشبيبة الاستقلالية من حزب "الميزان" وإلتاحقها بحزب "الوردة"، دار البولوميك وقال إن هاد الشي اللي وقع كيبين أن حزب الاستقلال قوي وكيتواجد فالتيران، وجميع التنيظمات نتاعو مقادة ومصايبا..ف حين كيتخوف من التحركات نتاع الاتحاد الاشتراكي، خاصة وانه باغي إزيد اترشح فالانتخابات البرلمانية ف وجدة. أستاذ الرياضيات، أحسب مزيان لاحجيرة، وخلا الشبيبة الاستقلالية قبل ما تلتحق ب"الوردة" كتهدد أنها غادي تريب اللقاء اللي كان حاضر فيه نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال ف وجدة، وهاد الشي اللي خلا الرسائل نتاع بركة متوصلش، حيت كل ما وصل للساكنة نتاع وجدة هو أن حزب الاستقلال فيه صداع وأن الناس كتهرب منو..خاصة بعدما دارت الشبيبة الاستقلالية بيان كتحتج فيه على إقصائها من المشاركة في الانتخابات المقبلة.