[email protected] نشرت جريدة إيل كوريو الاسبانية، حوار مطول مع وزيرة الخارجية "لايا ارانتشا گونزاليث" تناول مواضيع مهمة منها الأزمة الأخيرة بين الرباطومدريد بسباب أحداث سبتةالمحتلة خلال شهر ماي الفايت. فهاذ خلال الحوار، ظهر ان الوزيرة ولات حاضية مع تصريحاتها حول المغرب بشكل دقيق والهضرة ديالها ولات دبلوماسية بعيدا اتهام المغرب بالابتزاز وتحميله مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين. رئيسة الديبلوماسية الإسبانية حاولات في هاذ الحوار تكلم بمنطق وعقلانية وترسل إشارات إيجابية لسلطات الرباط، مني تكلمات على أن "القرن الحادي والعشرين ليس قرن استقلال أو تبعية، إنه قرن ترابط"، لكن نسات ان ثمار الديبلوماسية الجادة والفعالة هي الأفعال وماشي غير الأقوال والنوايا الحسنة، وأنه ما يمكن تحارب الانفصال في بلادك وتشجعو في بلاد جارك. وأجابت الوزيرة لايا على سؤال حول مسؤولية إسبانيا اتجاه مستعمرتها السابقة، أن مسؤولية الدولة الإسبانية تكمن في العمل بشكل بناء مع الأممالمتحدة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع الذي يحتاج إلى تحرك فعلي من المجتمع الدولي لوضع حد له. وحول قضية استقبال زعيم البوليساريو، قالت الوزيرة الإسبانية، أن المسألة تتعلق ببادرة مساعدة شخص كان في حالة صحية حرجة، وماشي المرة الأولى التي تقوم بها إسبانيا بهاذ الأمر، لكن استقبال غالي تفهم بطريقة غالطة. وفي جوابها حول مستقبل العلاقات بين المغرب وإسبانيا، قالت الوزيرة الإسبانية، أن "مدريد ملتزمة بالسعي لبناء علاقة حسن الجوار لأننا نعيش في عصر التكافل. وهذا يعني أنه لحماية مصالحنا وقيمنا ومواطنينا، علينا أن نهتم بحماية مصالح وقيم جيراننا". وفي تعليقها حول أحداث سبتةالمحتلة، جاوبات الوزيرة لايا، أن التغلب على اللحظات الصعبة لتلك الأحداث وغيرها يكون من خلال الحوار والاحترام، "القرن الحادي والعشرين ليس قرن استقلال أو تبعية، إنه قرن ترابط"، تقول الوزيرة الإسبانية وتؤكد على أن وضع سبتة ومليلية لن يكون ابدا مطروحا على طاولة المفاوضات مع المغرب. https://www.elcorreo.com/politica/gonzalez-laya-siglo-20210704202723-ntrc_amp.html