كشف البروفيسور عز الدين الابراهيمي، في تدوينة عبر حسابو على فيسبوك، أن المتحور ألفا موجود في المغرب منذ يناير 2021 من هذا العام و هو السائد في المغرب. وقال الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية حول فيروس كورونا، إن "اللقاحات تحمي ضد دلتا"، وتابع ؛"أما بالنسبة للمتحور دلتا، و كما قلنا بالنسبة لفيروس يوهان و سلالات د614 و ألفا... فالفيروس لا يعترف بالاستثناء و لا بالحدود.... دلتا وصلت للمغرب و ستكون السلالة السائدة بالمغرب بعد أسابيع إن شاء الله". وزاد موضحا ؛"فلندخلها في معادلة أخذ القرار لكونها تتفشي أسرع ب60 في المئة من ألفا الذي يتفشى أسرع ب 60 في المئة من سلالة يوهان.... فحتما الإصابات سترتفع و يجب أن نقرربناءا على هذا المعطى العلمي". https://www.facebook.com/100063546431033/posts/204544618340418/?d=n وشدد المصدر نفسه أن " كل البيانات العلمية و أخرها المتعلق بلقاحات أسترازينيكا و جونسون، فإن كل اللقاحات تحمي ضد المتحور دلتا". وبخصوص ترويج عدم الاعتراف بلقاح سينورفارم بالنسبة لاوربا، قال الابراهيمي :"دابا اللقاح هو الذي يمنع المغاربة من الذهاب إلى أوروبا.... عجيب... الحقيقة أنها المقاربة اللاعلمية لمدبري الأمر العمومي في أوروبا التي تفعل ذلك و لسبب في نفس يعقوب". وانتقد الابراهيمي منع اوربا لملقحي سينوفارم من الوصول إليها و هي تعترف ضمنيا بجدوى اللقاح لأنها تنصح هؤلاء بعدم التلقيح مرة أخرى لأنهم طوروا مناعة مكتسبة. وتابع :"كيف لأوروبا التي تتمسك بمنظمة الصحة العالمية كفاعل لا حياد عنه تضرب في مصداقية اعتمادها لهاته اللقاحات ... الأدهى و الأمر من الناحية العلمية كيف لأوروبا أن لا تعترف لنفس الشركة الأوروبية بلقاحاتها المصنعة خارج أوروبا بينما هذه الشركة و بحتمية القوانين تؤكد أن هذه اللقاحات كلها ناجعة و أمنة أينما صنعت". وكذب الابراهيمي ما يروجه البعض بخصوص توجه لمغرب نحو تطعيم المواطنين بجرعة ثالثة من اللقاح ضد كورونا". وتابع :"يمكن أن نناقش كل القضايا و لكن أولويتنا اليوم هو التلقيح بالجرعة الأولى و الثانية... و أذكر هنا أن الهدف من التلقيح هو تمكين الملقح من حماية تقيه من تطوير الأعراض الحرجة عند إصابته بالفيروس و ليس عدم إصابته". وقال المصدر نفسه :"نعم فهناك فئة قليلة جدا من الملقحين و بجرعتين يمكن أن تطور بعض الأعراض البسيطة ".