رد المحامي البلجيكي، كريستوف مارشان، على طردو من المغرب، بالقول أن هذ الطرد ماشي مبرر، وبأنه كيشكل اعتداء على الممارسة الحرة لمهمتو كمحامي، وعلى حقوق الدفاع بالنسبة لموكلو، عمر الراضي. وزاد المحامي البلجيكي الدولي، فبلاغ ليه حصلات عليه "كود"، أن هذا دور كل محامي فاي دولة كتحكمها سيادة القانون، "هذا شرفنا وواجبنا، وخدمتنا كمحامين كتفرض حرية التعبير، وحتى حرية العمل والتنقل بحرية، وأنا عمري تطردت من بلاد مارست فيها خدمتي ببساطة"، حسب تعبيرو. وتمنى مارشان، يكون هذ الرفض نتيجة فقط لسوء فهم وقع، خاصو فنظرو يتوضح بسرعة، حيت قال أنه فاش رجع لبلجيكا نهار 29 يونيو 2021، رجعو ليه البوليس البلجيكي الباسبور ديالو، مع قرار بحظر دخولو الأراضي المغربية، بلا مايعطيوه حتى توضيحات، واعتبر انه كاين قرار كيبرر هذ الطرد، لكنه مامعروفش بالنسبة ليه، حيت مابلغاتو بيه حتى جهة. بالنسبة ليه، فهذ الحظر اعتداء على ممارسة مهنتو كمحامي، وقال أنه "خلال 25 عام من العمل، تشرفت بالدفاع عن عدة ملفات أمام الكثير من المحاكم والهيئات القضائية: في بلجيكا والمغرب وهولندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والسويد والولايات المتحدة وإكوادور والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، أو لجنة الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب، أو لجنة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان"، وهذ المرافعات اللي دار فدول مختلفة قال أنها بدون تحيز أيديولوجي أو سياسي، وممارسة كل متهم أو مشتبه فالدفاع عنه من طرف محامي، وممارسة دور التنديد بادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان والتماس العدالة أمام المحاكم المختصة، وهو الشي اللي قال كيديرو مع الراضي فإجراءات للأمم المتحدة. وكيفكر المحامي، على حساب ما قال، بتقديم الطعون القانونية الممكنة ضد قرار حظر الدخول إلى المغرب، فاحترام لسيادة القانون المغربي والمعايير الدولية، وعلى هذشي قال: "كنتمنى يتحيد هذ سوء الفهم بلا مانديرو إجراءات قانونية، وتعيد النظر السلكات فهذ القرار غير المبرر". واكد أنه كيفكر فمصير الصحافيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني، اللي قال بلي خص إطلاق سراحهم، "انا متأكد أن القضاء المغربي غياخذ قرارات وفقا للمحاكمة العادلة وقواعد سيادة القانون"، حسب هضرتو وبخصوص علاقتو مع البوليساريو، قال المحامي: "ماعمري اتخذت موقف بشأن قضية الصحراء اللي كثير الجدل فالقانون الدولي المعاصر، والمغرب دولة ذات سيادة، وماكانت عندي حتى صلة بجبهة البوليساريو... وأنا كنحترم المؤسسة المغربية وجلالة الملك محمد السادس، ولاحظت خلال 35 عام من زيارتي للمغرب التقدم اللي عرفو على مستويات كثيرة". وقال أنه ماعندوش اعداء فالمغرب، وكيتعتبرو اجمل بلد فالعالم. —