قصف حميد شباط، الامين العام السابق فحزب الاستقلال، قيادة الحزب، بسبب "منحها لتزكيات للبراني ولأعضاء من احزاب أخرى"، والاستقلاليين، لا اللي مازالين ولا اللي قدمو استقالتهم بسباب هذشي، فوضعية كارثة، ومهولين لهذ "الكارثة" كيف وصفها، واللي قال انها عمرها ما كانت. https://fb.watch/6tWt79Nyhy/ و"المكسي بديال الناس عريان"، هكذا وصف شباط الوضعية ديال الحزب، فلايف ليه اليوم الخميس على الصفحة ديالو، واللي قال من خلالو أن الأمين العان للحزب كان ف26 اكد أن 85 فالمية من المقاعد تم الحسم فيها، وغتعطى الترشيحات باستشارة مع المستشارين الجماعيين وتنظيمات الحزب والراي العام على مستوى المدن وحتى على المستوى الوطني، لكن حسب شباط هذشي ماكانش، وف5 يونيو تم تعيين لجنة الترشيحات، وترشحو ناس غراب، مع حل فروع الحزب، اللي خلا البعض يفقد الثقة احيانا فالقيادة. و"قالو شباط ماعندنا مانديرو بيه، وفاس ماعندنا مانديرو بيها... الهضرة اللي عمرنا سمعناها ولينا نسمعوها داخل هذ الحزب اللي هو مفخرة للعالم، والاستقلاليين ماكيقدمو الولاء لحد، تاحد ماكبير فالحزب وكلنا سواسية". وزاد شباط "ماشي معقول الحزب اللي ضحا فسبيل استقلال الوطن والحرية والديمقراطية بشهداء ومقاومين ومعتقلين يضحي دابا بالديمقراطية وحقوق الاستقلاليين فالتعبير والترشح وتحمل المسؤوليات.. هذا تراجع خطير معناه اننا تاييهين وماكاينينش إشارات المرور". وكشف أنه هذي 8 شهور كَلس مع الأمين العام حميد شباط، وتكلمو على "الفروع اللي تجددات في غيابه، والفروع اللي مازال وحنا على ابواب الانتخابات ويمكن تخلق لينا مشكل وقلنا ناجلوها لما بعد المؤتمر.. جينا اشتغلنا وعطينا للناس أمل، ساكنة فاس والشعب المغربي، ولقينا تجاوب من عند الناس اللي مشا اشعاعو على المستوى الوطني، والفروع كتشتغل من بعد ما قال الامين العام باش تعطي رايها، وف11 يونيو تاخذ قرار بحلها، والتزكيات ولات تجي من الرباط في غياب مفتش الحزب والفروع... هذي مرحلة خطيرة وكنطالبو قيادة الحزب تراجع حساباتها"، حسب تعبيرو. وزاد: "الأسماء اختارتها لجنة الترشيحات، ما يعني اننا كنضحكو على بعضياتنا، ولا ديمقراطية داخل الحزب، والمناضلين وصلو لمرحلة الياس، هي اللي غتسبب كارثة داخل حزب الاستقلال... كان خاص الحديث مع الفروع وتشاف الوضعية فمدينة فاس ماشي رباعة لا قيمة لها داخل المدينة... كيبوسو الكتاف... ولينا مسخرة وأضحوكة ظاخل الحقل السياسي". وهدد شباط بانه لحد الساعة مازال متحكم فأعصابو، "فماتخليوناش نخذو قرار ماشي لصالح الحزب، ولا الوطن، ومابغيناش يتسمى علينا غيرنا وبدلنا، مادام القيادة مبدلة القوانين لصالحها غنبقاو مستمرين بحذر كنتبعو ما يحصل على المستوى الوطني لكن هذشي لن يطول...".