سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كاين بزاف ديال الدول السياحية لي كتلقاها دايرة جوج أثمنة للحاجة، واحد للمواطنين المحليين وفي الغالب ناقص حتى لخمسين في المية وواحد للسياح وكيكون مضوبل، إلا في هاد البلاد السعيدة كتلقى كولشي رخيص وناقص للسياح مع عروض جد مشجعة وللمواطنين كولشي مضوبل
، وفي أحس الأحوال خاصك تخلص بحالك بحال السائح الأوروبي واخا نتا في بلادك، أوطيلات كثار كتلقاهم دايرين عروض في مواقع ديال برا فيها ثمن مخير ويزعم على الزيارة، والى زغبك الله ومشيتي كمغربي بغيتي تشد غرفة في عين المكان غادي يشيرو عليك، وإييه راه ثمن المبيت في المغرب غالي بزاف كثر من القدرة الشرائية، وحتى داكشي ديال كتمشي لمدينة وتدوز عند العائلة مابقاش، العائلة براسها ماتو الجدود وباعو الدار والولاد كلها سكن في برطمة مكاينش حتى فين تمد رجليك مابقى غير تستقبل الضياف كيف شحال هادي. العام لي فات كانت الحدود مسدودة الصراحة تفطحت في السفر الأثمنة معقولة والدنيا خاوية، ولكن كان منظر محزن ديال مدن على قدها كتسنى الصيف باش تروج وتشوفها بحال هاكاك خاوية كتصفر، ولكن شنو دارو هاد الناس باش يزعمو السائح المحلي أنه يسافر ويتحرك ويشوف ويتشاف؟ والو، بزاف ديال المطاعم والمحلات بقاو مخليين نفس الأثمنة ديال أزمنة الرفاه والزحام والجوقة والمقاتلة، بزاف ديال المحلات فضلو أنهم يسدو ويجريو على الخدامة على أنهم يديرو عروض تشجيعية واخا يعيشو معاهم غير دوك الخدامة، وا والو والو وتقول، كولشي في حالة نكران تام كأن الأمر لا يعنيه وبالنسبة ليه من الاحسن يسد ويسيفط الخدامة ويمشي يريح بحالو حتى تحل الحدود على أنه يخدم بثمن ناقص ولكن بلا خسارة المهم مروج القضية، أو كاين لي قلباها خضرة وديسير وهنا راسو كاع. خاص الدولة تفكر لينا حتى وخاص المنعشين السياحيين يتوجهو للسوق الداخلي كثر، هوما معتابرينا بحال الى حاصلين معاهم ومعندنا فين نمشيو بمجرد أن الفيزا لأوروبا باقا معنكشة عند بزاف ديال المغاربة فراه صافي غادي يمشيو بزز منهم للشمال والجديدة والوليدية وباقي المناطق السياحية، وأنه الى عمرات الدنيا فعادي أنك تكري بيت خانز بخمسمية درهم لليلة وبرطمة فيها ريحة المني بألف درهم، وعادي أنك تبيع الخبزة ديال درهم بخمسة دراهم، الدولة بينات أنها قادرة تظبط أي حاجة في البلاد وأنها حاضرة إذن تبين لينا، مايمكنش يبقى السائح المحلي معرض للإستغلال والنصب وتنكيس العيشة والإعتداء الجسدي وكاع المشاكيل، بينما السائح الأجنبي حياتو ساهلة في المغرب وبنص ثمن.