تخايل معايا كون كان سفيان البحري مناضل ورباطي من لفوق، ويكون معروف بآرائه ضد المخزن، وكاتب ستاتوهات فذ أو كاتب فشي جريدة أو موقع وديما حاضر في الوقفات والبيران والتجمعات لي كيتبعوهم، ويكون سكر شي نهار وعربط وتضارب مع شي حد وجاو البوليس داوه، من بعد ربع ساعة غادي تلقى هاشتاك ديال طلقوا كوريط وغادي تلقى فرانس ربعة وعشرين كاتبة عاجل إعتقال معارض مغربي، وطبعا تلقى الحقوقيين والمناضلين وتجمع اليساريين لي راكبين عليهم الإسلاميين، كلهم دايرين ضجة وكيتاهموا فيها المخزن بإسكات الأصوات الحرة، على أساس أن بمجرد يكون الإنسان صوت حر فراه مايمكنش ليه يكون حر حتى في حجرو ويبغي يركب على أي واحد صحة، أو يشنتف أو يبتز أو يضرب الخرزة لشي قاصر وميخلصوش، هادو جرائم إنسانية أي واحد يمكن يديرهم خصوصا ماكلة عرق عباد الله. ولكن مناضلينا أي واحد منهم أو رمز ديالهم كيردوه معصوم من الخطأ دغية يوليو من شيعته، بلا تسائل بلا أسئلة منطقية، يعني الإنسان يوصل بيه الوعي لدرجة يتوهم أنه عارف النظام والخطط ديالو القذرة للسيطرة على المغاربة وإستغلالهم، وفي نفس الوقت هاد الوعي يتوقف ملي يتشد شي واحد فيهم ومباشرة يدوز للدفاع عليه وديك الهدرة ديال فلان مايديرهاش، وهو منطقيا راه بنادم مايضمنش حتى راسو، في الواقع راه كولشي يديرها إلى أن يثبت العكس بموته، أما ماحدو حي راه يدير أي كارثة، راه حتى دوك الألاف لي في الحبس تسول عائلاتهم وصحابهم غادي يقولوليك مايديرهاش، وهو دايرها يغرق فيها جمل. بينما في الجهة الأخرى المخزن تجي عندو تقوليه فلان ديالك راه دار هادي وهادي يقوليك يديرها ويفوتها ويسيفطو يتربى، خصوصا أن بزاف كينوضو يبداو يلحسو في المخزن بلا مايقولهاليهم مقابل أنهم يوليو منو مفكرين أنهم بذلك يتحصنون بحال لخريين، وكيبداو عاطينها للنصب والاحتيال والجقير باسم الراية والوطن والملك وحب البلاد وترابها، ولكن نهالار كيفوتو الخط وكتجيبهم السمطة كيمشيو يخلصو بلا ضجة بلا فريع بلا أطلقوا سراح فلان، والوقفات في المحاكمات والتصاور والتصريحات والستاتويات، بلا حتى شي واحد في المية ديال التسائل أو الشك في أن خونا واخا مناضل راه يقدر يديرها، شنو المانع لي ميخليهش يديرها ويكون بشري بحالو بحال كاع الناس، ماشي نصف إله معصوم كيف ماباغين يصوروه صحابو.