احتفاء نادي حسنية أكَادير بالذكرى ال10 لترسيم الأمازيغية عبر خوض القمة الكروية ضد فريق الوداد البيضاوي بأقمصة تحمل أسماء اللاعبين بأحرف تيفيناغ بدا أثره وصداه كايكبر. فإلى جانب ما حظيت به من اهتمام الإعلامي وما خلفته من تفاعل وسط الجماهير الرياضية، تواصل هذه الفكرة تلقي المزيد من الدعم لتسير في اتجاه أن تصبح واحدة من أشكال التعبير عن الإعتزاز بحروف تيفيناغ، التي يعتز بها كل أمازيغ المغرب والعالم. والدعم الإضافي هذه المرة، والذي يأتي بعد ذلك المتمثل في ترحيب جامعة الكرة بهذه الخطوة بعد مراسلتها في الموضوع والترخيص بصفة شخصية من فوزي لقجع بترجمتها، تجلى في الكيفية التي تجاوب بها الأنصار مع هذه المبادرة. فبعد الإشادة الواسعة بها، انخرطت الجماهير السوسية في حملة طالبت فيها إدارة النادي بطرح أقمصة مكتوبة بتيفيناغ، للبيع في متاجر الفريق، مبدية رغبة شديدة في اقتناء "قميص بلغة الأجداد". وجاء التعبير عن ذلك في تدوينات على صفحات عدد من مشجعي النادي على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي أشير فيها إلى تلقيها العديد من الرسائل من الأنصار تتضمن هذا المطالب، قبل أن تضم بدورها صوتها إلى هذه الأصوات الراغبة في اقتناء أقمصة للفريق عليها حروف تيفيناغ. يذكر أن نادي غزالة سوس سيعتمد حروف تيفيناغ طيلة هذا الموسم في جميع المباريات الملعوبة في أكَادير.