قال مصطفى ابراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن "حزب العدالة والتنمية سيتبوأ المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، أحب من أحب وكره من كره". وأوضح المتحدث أنه "بالرغم من كل محاولات الاستهداف و"فبركة الملفات"، إلا أن أيادي منتخبي الحزب نظيفة ولم يثبت عليهم الاغتناء من المال العام"، وذلك خلال كلمته الافتتاحية في بداية الاجتماع الأسبوعي للفريق البرلماني، المنعقد يوم الاثنين 14 يونيو 2021. وانتقد ذات المصدر ما وصفه ب"الاستعمال المكثف للمال، في استمالة المواطنين للتصويت على الحزب المذكور". ورفض القيادي نفسه "الضغوطات الممارسة على عدد من المنتسبين للحزب ومنتخبيه، لثنيهم على عدم الترشح باسمه في الانتخابات المقبلة، وتهديد متعاطفين معه أبدوا رغبتهم للترشح باسم الحزب".