[email protected] في خضم الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، قام رئيس الحكومة الاسبانية "بيدرو سانشيز" بزيارة خاطفة البارح الخميس، إلى العاصمة الليبية طرابلس. كان معاه فهاذ الزيارة، وزير الخارجية أرانشا غونزاليس لايا، ووفد من رجال الأعمال، بهدف أن تصبح إسبانيا دولة "شريك رئيسي" في عملية الانتقال السياسي والانتعاش الاقتصادي بليبيا. وأعادت اسبانيا افتتاح سفارتها في العاصمة طرابلس، كما جرى الاتفاق على تفعيل اللجنة المشتركة مع إسبانيا، كما عرض سانشيز انتداب مراقبين من الأممالمتحدة الإشراف على عملية وقف إطلاق النار في ليبيا. وإلى جانب دعم عملية الانتقال السياسي، أراد سانشيز تعزيز موقف الشركات الإسبانية في المشاريع الاقتصادية المرتقبة بلييبا، من بينها "ريبسول"، التي كان رئيس التنفيذي ضمن الوفد، إَضافة إلى رئيس شركة اندرا المتخصصة في تقنية المعلومات والاتصالات في اسبانيا.