ف موقف غادي يزيد من تفاقم الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين المغرب وإسبانيا، خرجت إدارة الأمن القومي الإسباني (DSN) بتقرير جديد، انتقدت فيه القرار الذي اتخذته الولاياتالمتحدةالأمريكية والقاضي بالإعتراف بمغربية الصحراء، وبسيادة المملكة على الأقاليم الجنوبية. إدارة الأمن القومي الإسباني التي تتبع رئاسة الحكومة الاسبانية، اعتبرت أن إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية عن اعترافها بسيادة المغرب على كامل صحرائه، الذي اتخذته في دجنبر الماضي، قد "زاد من تعقيد الوضع". كما خصص التقرير حيزا للحديث عن مستجدات النزاع الإقليمي حول الصحراء خلال الأشهر الماضية، معتبرا بأن الصراع قد احتدم بعد الأحداث التي شهدها المعبر الحدودي الكَركَرات، وإعلان جبهة البوليساريو عن تنصلها من الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأممالمتحدة، حيث جاء في التقرير بأن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء في دجنبر 2020، قد "زاد من تعقيد الوضع". موقف إسباني جديد، من شأنه أن يلقي بظلاله على الأزمة الدبلوماسية المتفاقمة بين الرباط ومدريد، والتي تفجرت بسبب قرار الحكومة الإسبانية استقبال زعيم البوليساريو على التراب الاسباني بهوية مزورة، والذي يواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وهي الأزمة التي وصلت حد استدعاء الرباط سفيرته بمدريد، وتحذير الخارجية المغربية من تفاقم الأزمة في حالة إخراج زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، من الأراضي الإسبانية، بنفس الطريقة التي دخل بها.