علمت "كود" من مصدر موثوق، أن مديرية الأدوية بوزارة الصحة، اضطرت إلى الاستعانة بمهندسين معلوماتيين من أجل معالجة العطب التقني الذي أصاب النظام المعلوماتي الخاص بالتراخيص والتأشيرات وكل ما يتعلق بالمستلزمات الطبية. وقالت مصادر "كود"، إن "المديرية التجأت الى "السيستم الموازي" بهدف حماية المعطيات الشخصية للشركات والموظفين وكل ما يتعلق بالمستلزمات الطبية"، مضيفة :"هادي سابقة من نوعها كيفاش تشتغل المديرية بنظام معلوماتي جديد، في سياق حساس وفيه صراع كبير بين لوبيات الأدوية على ملايير المال العام من خلال الحصول على تراخيص وعقد صفقات مع الوزارة". وعلمت "كود" من مصدر مطلع أن مديرة مديرية الأدوية والصيدلة، اعترفت خلال الاتفاق الذي وقعته مع وفد نقابة الاتحاد المغربي للشغل، بعطالة النظام المعلوماتي بالمديرية. وقال بلاغ صادر عن نقابة الاتحاد المغربي للشغل، إنه تم التوقيع على محضر الاتفاق مع مديرة المديرية بشرى مداح، بحيث اعترفت الاخيرة بأن النظام المعلوماتي بالمديرية معطل، بالنسبة لمصلحة التأشيرات والمصادقة والتراخيص لعدم إمكانية الولوج لجميع التطبيقات المعلوماتية، ولوحدة المستلزمات الطبية لعدم امكانية الولوج لجميع التطبيقات المعلوماتية". مديرية الأدوية قالت بلي "غادي دير جرد شامل للمشاكل المرتبطة بالنظام المعلوماتي لإيجاد حل بإشراك مستعملي التطبيقات المعلوماتية والمسؤولين المباشرين". حاليا كاينين مهندسين معلوماتيين خدامين على ملفات حساسة، وكاين خوف من تسريب وثائق حساسة، في ظرفية صعبة كادوز منها الوزارة، خصوصا وأن جوج لجن ديال المهمة الاستطلاعية البرلمانية خدامين بسرعة باش تقاريرهم يخرجو. بعض التسريبات تشير إلى أن المهمة الاستطلاعية غادي تفضح ضعف الحكامة والشفافية في تدبير صفقات الأدوية بوزارة الصحة.