القيادي فجبهة البوليساريو "سالم لبصير" لي كشفات جريدة اوكيدياريو، دخولو بشكل سري لإسبانيا للقاء ابراهيم غالي، ولي يظهر بانه مكلف بمهمة نقل زعيم الجبهة من المستشفى في اتجاه تندوف الجزائرية. ويعد سالم لبصير الذراع الأيمن لزعيم البوليساريو، وشغل مناصب كتعتبر كبيرة فجبهة البوليساريو، بين مايسمى ب"والي ولاية السمارة" سنة 2016، ومسؤول ما يسمى "أمانة الفروع السياسية لجبهة البوليساريو"، ووزير مايسمى "إعمار الأراضي المحررة والريف الوطني الصحراوي". سالم لبصير من قبيلة الركيبات المؤذنين وهو مقرب من زعيم جبهة البوليساريو، حيث ينتمي الإثنين من نفس المكون (رقيبات الساحل) ويعتبر من اعين القيادة التي لا تنام داخل مخيمات تندوف. ويعرف سالم لبصير داخل مخيمات تندوف براعي الميليشيات، حيث يسيطر على كتيبة عسكرية تستعمل الأسلحة البيضاء والهراوات، للسيطرة على الأوضاع المحتقنة خصوصا بما يسمى "مخيم العيون"، وكانت آخر أوامره تعريض عدد من شباب المخيمات للتعذيب بسبب مواجهات ضد أبناء قبيلته (المؤذنين)، حيث تدخلت الميليشيات العسكرية لنصرة أفراد قبيلته.