ماشي حدث عادي، أنه يمشي أزيد من سبعين مغربي هارب من لبلاد عومان، خصوصا يلا كانت هاد لبلاد كتحاول تصايب صورتها، وكتخدم على هادشي سواء اعلاميا أو عمليا، وباش يعتابر المغرب راسو واحد من اقوى الاقتصادات فإفريقيا، وفنفس الوقت كاين اسر غامرات براسها وولادها ومشات عومان هاربة من هاد البلاد، فراه كاين شي حاجة ماشي هي هاديك. واقعة هجرة سبعين شخص بينهم قاصرين، بالاضافة لاسرتين كاملاين هاد الصباح، هو فضيحة بالنسبة للمغرب، وهاد لفضيحة كتتحملها بشكل كامل سلطات اقليمالفنيدق، وجهة طنجة، بالاضافة للحكومة، وهادشي لسببين رئيسيين، الاول ان السلطات ماقدراتش توقف هاد المهزلة قبل ما توقع وثانيها وهو الأهم، أنها كتشوف الناس كيموتو بالفقر والازمة قتلاتهم وماقدرتش دير بدائل حقيقية. أسباب هاد الهجرة لي كنشوفو، كتتلخص بشكل تام فقرار السلطات اغلاق نعابر سبتة لي كانت هي مصدر الدخل الوحيد للساكنة فالمنطقة، وبعدما تقرر الاغلاق بقات السلطات كتتفرج بلا مادير اي حلول، وطبعا المواطن يلا مالقاءدش حلول غايقلب عليه كيفما كانت الوسيلة سواء مشروعة او لا. سلطات جهة طنجة، وبعدما وقعات احتجاجات الفنيدق، ناضت كتجري تقلب على حلول، ماشي لأنها خاصها تلقى حلول لهاد الناس لي كيعيشو أزمة، ولكن لأن كل مسؤول من هاد المسؤولين خايف على راسو يحملو ليه مسؤولية ما وقع، ديكشي علاش هاد المسؤولين كان الهم ديالهم يوقفو الاحتجاجات بأي طريقة، والحل كان هو مشاريع صغيرة وبسرعة خدمات بضع مئات، وبعدما سكتات الاحتجاجات مابقاش المسؤول خايف على راسو، وفالحقيقة ان الاحتجاجات وقفات خوفا ماشي لأن السكان أصبحوا راضين، ولكن لانهم شافو بأن أي واحد كيغوت غايمشي للحبس. من غير سلطات طنجة، الحكومة كتتحمل الجزء الاكبر، أولا لأنها خي المسؤولة على هاد السلطات ومحاولاتش تدير دورها الرقابي، وثانيا لأنها مابداتش الخدمة على مشاريع اقتصادية بديلة، وخلات المنطقة عايشة على التهريب. لي وقع هاد الصباح فالفنيدق هو جزء بسيط، من اللي ممكن يوقع وغايوقع، يلا بقات السلطات كتعامل مع هاد الازمة بأسلوب طفي العافية غير بالبول، ومايمكنش دولة كتفتاخر بإنجازاتها أمام العالم، يكونوا ولادها كيهربو منها بهاد الشكل.