قال عزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار فحوار مع يومية "الموندو" الاسبانية فعددها ليومه الاثنين 10 ماي 2021 ان كاينة ازمة بين الرباطومدريد. واوضح فحوارو ان هذا الازمة محتاجة لمقاربة جادة . اخنوش قال "كنشعرو اليوم بالاحباط ومحتاجين مواقف وقرارات اللي ترجع الثقة لعلاقاتنا". زعيم التجمع ذكر فهاد الحوار باللي المغرب ديما كيحتارم هاد العلاقات وكيعطي الاولوية بحسن الجوار والتعاون كيتسنى من هاد البلد يتعامل معاه بالمثل٬ فالمقابل تساءل على استقبال زعيم البوليساريو ابراهيم غالي للعلاج ف17 ابريل اللي فات: "علاش غالي اختار اسبانيا؟ اش من ضمانات تعطاتو. كيفاش كان مطمئن من استقبال الصبليون ليه. اخنوش قال فحوارو مع "الموندو" باللي اي ازمة عندها حل وان هاد الشي مرتبط بقرارات الاطراف المعنية. وزاد موضحا خاص مدريد تلتازم ب"الشفافية والوضوح ومعالجة ما تم اتخاده بحجة "دواعي انسانية" =لاستقبال ابراهيم غالي= ثم خاصها طبق القانون ضد غالي في اشارة الى قضايا معروفة ضدو من قبل مواطنين اسبان =صحراويين= كان اما عذبهم فسجون تندوف او اغتصبهم او قتلهم حتى. بخصوص هاد السبة ديال الدواعي الانسانية قال اخنوش فحوارو مع "الموندو" ايلى اسبانيا اعتبرات ان استقبالو كان ل"دواعي انسانية" علاش خباتها على المغرب من الاصل؟ كما اضاف ان حكومة مدريد تفادات توضيح المبررات حتى الان: "اظن ان ما قدم حتى الان لا يرقى الى مستوى تطلعات العلاقات بين الدولتين وانها محاولة لاخفاء خطأ فادح اللي اثر على العلاقات الثنائية بين البلدين" لكن هاد العلاقات ممكن ترجع كيف كانت٬ فهاد السياق اوضح زعيم التجمع الوطني للاحرار فنفس الحوار "لا شك ان مستقبل العلاقات بين الدولتين مرتابط بتصحيح هاد الوضع. نتيجة هاد الشي كيأثر بشكل رئيسي على فقدان الثقة٬ يعني مراجعة المواقف الاستراتيجية اللي كان اتخدها المغرب منذ فترة طويلة". وذكر باللي المغرب شريك قوي لاسبانيا. كاين تعاون اقتصادي واخر فقضايا الامن بالاضافة الى الهجرة٫ وعاد ليؤكد انه بعد فقدان الثقة كيوقع تراجع لهاد التعاون فكاع القطاعات ودعا اخنوش القوي الحية فاسبانيا من احزاب وجمعيات المجتمع المدني والقضاة ووسائل الاعلام للعمل على تصحيح ما قامت به الحكومة الاسبانية واضاف "متأكد بان هناك اصدقاء للمغرب في اسبانيا. ناس بعقلهم. عارفين اهمية العلاقات بين البلدين".