"كود" كتسول مشاهير وسياسيين وفنانين ومؤثرين وإعلاميين، على كيفاش كيدوزو نهارهم فهذ الرمضان الاستثنائي مع كورونا، وعلى رأيهم فقرارت خداتها الحكومة. اليوم المفكر والباحث فالفقه الإسلامي، رشيد أيلال، محتفل حيت كمل 100 ألف آبوني فالقناة ديالو على يوتوب، وحاوراتو "كود": كيفاش كتدوز رمضان دابا اللي مسدود علينا؟ النهار مقسمو لمجموعة من الاقسام فظل الظروف لحالية، فالصباح كندي البنت للمدرسة لي بعيدة ب7 كيلومتر على الدار، كنجي وكنحاول ننعس شوية لأنني كنكون فالغالب سهران باش نوجد بالليل الكتابات دياولي والبروكَرامات، خصوصا وأني يوميا عندي فيديوهات على قناتي فيوتوب، وبالتالء التهييء كنخليه لليل، أما فالنهار كنكون فخدمة الإبنة ديالي والأسرة، كنتلاقى مع الأصدقاء الكتاب والمفكرين. وفنهار السبت فحالة خاصة، كنبات فالاستوديو ديال "زون برود" دالاخوين الحميدي كنصور، ونقد نبقى لساعات متاخرة أو حتى للصباح. واش الإجراء اللي تخداتو الحكومة مزيان؟ قرارات الحكومة كعادتها متدبدبة، أنا ماشي ضد انهم يديرو الحجر، لكن بالنسبة لأصحاب المقاهي والمطاعم، اللي العمل نتاعهم كيكون بالليل فرمضان، فالامر صعب، الحكومة اللي تاخذات هذ القرار بهذ الشكل خاص تعطي البديل، أو تخصص شي دعم، اقل مقهى كيخدمو فيه 4 دالناس، عشرات الآلاف من المقاهي في المغرب يعني الملايين ديال الأسر، يعني الأمر خطير جدا، هذ 4 دالناس آش غيوكلو عائلاتهم؟ يعني إما تقتلهم كورونا او يقتلهم الجوع، هذ الناس غيضطرو يبيعو حوايجهم ويسعاو، ولذلك فهذ القرارات مضطربة وغير مسؤولة. شنو رأيك فمنع التراويح؟ صلاة التراوح ما هياش فريضة او سنة، وحتى الفقهاء يقولون انها من النوافل، السنة النبوية حسب الرواة هي أن الرسول منع أنها تتقام فالمسجد، صلا بالناس يوماين أو ثلاث ايام وآمرهم أنه يصليو فالدار، إلى ماكانتش التراويح فالمسجد فهكذا رجعات الأمور لنصابها، وكلشي الناس المهتمين بالفقه اكدو انه اللي ابتدع هذه الصلاة بشكل جماعي فالمساجد هو عمر بن الخطاب، لا الرسول دارها ولا ابو بكر الصديق، وحسب الرواة، عمر قال أنها أفضل البدع، وقال ان الذين ينامون عنها افضل من الذين يقومون، يعني اللي ماصلاوهاش حسن من اللي كيصليو. هي فالحقيقة ماوقفوش صلاة التراويح، بل وقفو صلاتها فالمساجد، وبالتالي اي واحد يقدر يصليها فدارو، وهذا فعل كان دارو الرسول، ودابا عاد كتطبق الناس السنة. كاين اللي بغا يفطر بالعلالي، أنت معاهم ولا ضدهم؟ مسألة التدين هي مسألة شخصية، ومن حق أي واحد ياكل رمضان أو يصوم، يصلي أو مايصليش، يكون مسلم أو مايكونش، هذي من الحريات الفردية اللي كيكفلوها المواثيق الدولية، ياكل رمضان سواء جهرا أو سرا هذاك حق الناس، لو أنه تخاد رأيي يتفتحو المقاهي فالنهار وللي بغا ياكل، والسرباي يكون صايم ماكاين حتى شي مشكل، والناس يتعايشو بعضياتهم، المغرب متعدد، ماعندناش مغرب واحد، فيه المسلم واليهودي والمسيحي واللاديني والملحد، فيه أصناف عدة، وهذو مواطنين، ومن حقهم يمارسو حرياتهم، وأنا ماعنديش مشكل أنه نشوف شي حد كياكل ونكون صايم، بل حتى القرآن كيقولها: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين، ومن تطوع خيرا فهو خير له، وأن تصومو خير لكم"، يعني هناك تخيير بين الصيام وعدم الصيام، هذي حقائق فالقرآن ولكن الناس يغيبونها. كيجاوك مسلسلات رمضان؟ الانتاجات التلفزية ككل سنة، نادرا ما كتشوف شي حاجة كتحمر لوجه، بغيت فالحقيقة نتبع شي حاجة، ماكنقدروش، كتبقى تقلب بين دوزيم والقناة الأولى علاه تلقى ووالو، الرداءة ولا إبداع والموضيع متكررة، شخصيات متكررة، كل شيء متكرر، لكن مالين دار قالولي بأنهم كيتبعو شي مسلسل اسمه "بنات العساس"، وقالو أنهم عجبهم، أنا ماشتوش حيت كنكون مهتم بالكتابة، ولكن ماعرفتش، باقي الأعمال كتكون وقيتة الإفطار، ناهيك عن الكاميرا الخفية المفبركة واللي ولا كلشي عايق بيها، واحد دايريلو كاميرا كاشي وملصقين ليه الميكرو، حتى الإبداع فالكذب ماكاينش.