[email protected] تواصل حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في مخيمات تندوف الإرتفاع بشكل مهول في ظل تغاضي جبهة البوليساريو عن توفير الوسائل الطبية اللازمة لحماية الساكنة من الفيروس، وضغطها عليهم من خلال تدابير غير مجدية جعلت من المخيمات بؤرة إحتقان إجتماعية تُنذر بالإنفجار في أية لحظة. وإدعت جبهة البوليساريو قي آخر إحصائية لها تسجيل حالتي وفاة و43 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس فقط خلال الثلاثة أيام الماضية، وهي الأرقام البعيدة عن واقع الحال في مخيمات تندوف التي تحولت منذ شهر مارس الماضي لبؤرة حقيقية للفيروس. وبتسجيل حالتي الوفاة الجديدتين وال 43 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ترتفع الحصيلة الإجمالية للفيروس بالمخيمات لتبلغ 505 حالة إصابة مؤكدة، من ضمنها 303 حالة تعافي و29 حالة وفاة ناجمة عنه. وكانت الجزائر قد وجهت 5000 جرعة من لقاح "أسترازينيكا" لجبهة البوليساريو، وهي الكمية التي لازالت الساكنة تنتظر الإستفادة منها على قلتها، في ظل سطو قيادة الجبهة عليها وتوجيهها للإستعمال الشخصي بعيدا عن الساكنة التي تكالب عليها الوضع الصحي والإجتماعي المزري في شهر رمضان بسباب سياسات قيادة الجبهة و نظام العسكر الدزايري.