[email protected] تمضي مخيمات تندوف في تسجيل العشرات من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا منذ بداية شهر مارس الماضي، بشكل جعل منها بؤرة حقيقية تُنذر بكارثة إنسانية مقبلة. وسجلت مخيمات تندوف خلال الأيام الثلاثة الماضية وإلى غاية مساء الأربعاء، ما مجموعه 60 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، بالإضافة ل3 وفيات جديدة ناجمة عن الفيروس، وهي الحصيلة الكبيرة التي تؤكد فعليا تقصير جبهة البوليساريو في حق الساكنة وتغاضيها عن توفير أي وسائل وقائية لهم، موجهة أنظارها وإهتمامها لحرب وهمية فاشلة. وبتسجيل ال60 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا والوفيات الثلاثة، تصل حصيلة الإصابات المؤكدة بالفيروس في تندوف منذ بدء تفشي الوباء ل 462 حالة إصابة مؤكدة، من ضمنها 163 حالة نشطة، و272 حالة تعافي، علاوة على 27 حالة وفاة. ويذكر أن الجزائر حاولت ذر الرماد في العيون والتنصل من مسؤولياتها اتجاه ساكنة مخيمات تندوف، عندما وجهت 5000 آلالاف جرعة فقط من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا، وهي الكمية التي ستوجهها البوليساريو لقيادييها، كأولوية لها، مستثنية الساكنة التي تُركت في مواجهة الفيروس بصدور عارية.