[email protected] أفادت مصادر مطلعة ل "گود"، أن الجيش الجزائري أقدم على محاولة تصفية منقبين صحراويين عن الذهب ينحدرون من مخيمات تندوف، يوم الإثنين الماضي على مقربة من نفس المنطقة التي أقدم فيها على تصفية شابين حرقا قبل أشهر. وذكرت مصادر "گود"، أن الجيش الجزائري قد عمد دون رحمة على إطلاق وابل من الرصاص على سيارتين في ملكية منقبين صحراويين كانوا ينقبون بمنجم الذهب قرب مخيم "ولاية الداخلة"، حيث أسفر إستهدافهم عن إحتراق سيارة بالكامل وإصابة سيارة أخرى، بالإضافة لإصابتهم بجروح في الأطراف السفلية وشابين آخرين بحروق خفيفة. وقالت مصادر "گود"، أن الشباب الثلاثة نجوا من موت محقق بعد إستهدافهم من طرف الجيش الجزائري الذي حاول تصفيتهم، حيث نجحوا في الفرار بداية قبل إيقافهم من طرفه فيما بعد، مشيرة أن أحد المعنيين بالأمر تم نقله إلى مستشفى تندوف لتلقي العلاجات الضرورية. وبات إستهداف المنقبين الصحراويين عن الذهب من طرف الجيش الجزائري ممنهجا، إذ تعيد هذه الجريمة الجديدة ضد الإنسانية إلى الأذهان سلسلة قتل وتصفية خارج إطار القانون مارسها الجيش الجزائري ضد منقبين عُزّل همّهم الوحيد البحث عن سبيل للعيش الكريم.