[email protected] حراگة مغاربة، موريتانيون، وسنغاليون يقررون العودة طوعيا إلى بلدانهم بعد الانتظار لأشهر في جزر الكناري، حسب ربورتاج للتلفزيون الاسباني. وحسب المصادر ذاتها، اتصل 152 مهاجرا بالمنظمة الدولية للهجرة (IOM) للتسجيل في مشروع العودة الطوعية، والذين من بينهم 133 مغربيا و18 سنغاليا وشخص واحد من موريتانيا. ويوجد حوالي 5000 مهاجر بالغ وحوالي 2000 قاصر في الأرخبيل، وفقا لبيانات من المندوبية الحكومية في جزر الكناري. وتم احتجاز الغالبية العظمى من المهاجرين البالغين دون أن يتمكنوا من مواصلة طريقهم إلى شبه الجزيرة أو أجزاء أخرى من أوروبا. وحتى الآن هذا العام، وصل أكثر من 2500 مهاجر إلى سواحل جزر الكناري. وفي العام الماضي، وصل 23023 مهاجرا إلى الأرخبيل بزيادة قدرها 756.8٪ عن عام 2019، وفقا للبيانات المؤقتة التي نشرتها وزارة الداخلية الإسبانية. وتتحمل جزر الكناري أكبر ضغط في ملف الهجرة في كل إسبانيا على الرغم من كونها أخطر طريق للوصول إلى القارة الأوروبية. ومنذ نهاية أزمة عام 2006، لم يتم تسجيل أرقام مماثلة، مما تسبب في انهيار نظام الاستقبال. ولجأت الحكومة إلى المنشآت العسكرية منذ أشهر، وتم نصب الخيام في الثكنات العسكرية المهجورة.