أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، أمس الثلاثاء، الستار على القضية التي توبع فيها شخصا من أجل "الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه ومحاولة الاغتصاب"، في حق مستخدمة بإحدى الثانويات بمنطقة اوطاط الحاج. وحكمت الغرفة المذكورة على المتهم بالسجن النافذ لمدة 20 سنة، مع أداء تعويض مدني للطرف المدني في شخص والدتها التي لفظت ابنتها أنفاسها بعدما كانت تقاوم الجاني الذي حاول اغتصابها بالعنف.