تشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المتوقع ألا يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من تأمين المقاعد اللازمة لتشكيل حكومة جديدة في الانتخابات الإسرائيلية الرابعة خلال عامين. ومن المتوقع أن يفوز حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو وحلفاؤه ب 52 أو 53 مقعدًا في الكنيست المكون من 120 مقعدًا، وهو ما يعني أنه لن يحصل على الأغلبية المطلقة التي تمكنه من تشكيل الحكومة منفردا. وقد تحصل أحزاب المعارضة الأخرى على 60 مقعدا. ويعني هذا أن حزب اليمين الجديد "يمينا" القومي المعارض بقيادة نفتالي بينيت، الصديق السابق لنتنياهو سيكون مؤثرا في تشكيل الحكومة وقد يحافظ على حظوظ نتنياهو في رئاسة الحكومة إذا ما وافق على التحالف معه. ومن المتوقع أن يفوز حزب بينيت ب7 أو 8 مقاعد، لكنه لم يعلن صراحة عن الجانب الذي سيدعمه. وقال نفتالي بينيت، في بيان عقب إغلاق مراكز الاقتراع والإعلان عن استطلاعات الرأي،"سأفعل فقط ما هو جيد لدولة إسرائيل". وأكد على أنه أخبر نتنياهو إن حزب اليمين الجديد سينتظر النتائج النهائية قبل أن يقرر خطوته التالية. لا تتوقع لجنة الانتخابات المركزية أن يتم فرز جميع الأصوات قبل ظهر الأربعاء بسبب القيود المتعلقة بفيروس كورونا. وقال نتنياهو 71 عاما، في تغريدة على تويتر ليل الثلاثاء: "مواطنو إسرائيل_ شكرا لكم"، وأضاف :"منحتم اليمين وحزب الليكود تحت قيادتي فوزا كبيرا. ليكود هو الحزب الأكبر حتى الآن". وبلغت نسبة الإقبال على التصويت حوالي 67.2 بالمئة من إجمالي الناخبين، وهي نسبة متدنية مقارنة بالانتخابات السابقة، لكن البعض ينظر إليها على انها بمثابة استفتاء على قيادة نتنياهو للبلاد.يتولى نتنياهو السلطة بشكل مستمر منذ عام 2009، بعد أن خدم لفترة سابقة مدتها 3 سنوات في أواخر التسعينيات.