أظهرت نتائج انتخابات الكنيسيت الإسرائيلي بعد فرز 97 بالمئة من صناديق الاقتراع، جنوحا للناخب الإسرائيلي نحو أحزاب اليمين واليمين المتطرف، مقابل تراجع أحزاب اليسار والوسط والعرب، على الرغم من تساوي أصوات الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو مع “أبيض وأزرق” بقيادة بيني غانتس. وحسب الأرقام الأولي التي نشرتها وسائل إعلام الكيان الصهيوني من بينها جريدة “يديعوت أحرونوت” فقد حصل حزبا الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو وحزب “أبيض- أزرق” على 35 مقعدا لكل منهما، فيما حصلت القائمة العربية على 10 مقاعد. وتقدمت كتل أحزاب اليمين مجتمعة بفارق 10 مقاعد عن كتلة الوسط واليسار. وبحسب النتائج شبه النهائية، فقد حصلت كتلة اليمين مجتمعة على 65 مقعدا، بينما حصلت كتلة الوسط واليسار والعرب مجتمعة على 55 ، ما يعني وجود فرصة كبيرة لإعادة نتنياهو تشكيل حكومة يمينية جديدة. كما أظهرت النتائج عدم اجتياز حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت نسبة الحسم وينتظر حاليا فرز أصوات الجنود أملا في اجتياز نسبة الحسم، كما فشل أيضا في اجتياز نسبة الحسم حزب “زهوت” بزعامة المتطرف موشي فيغلين، على الرغم من أن غالبية الاستطلاعات السابقة تنبأت بحصوله على 5 مقاعد. و أظهرت النتائج شبه الرسمية تحطم حزب العمل بحصوله على 6 مقاعد مقابل 24 مقعدا حصل عليها الحزب في آخر انتخابات، وحصلت أحزاب المتدينين على أعلى المقاعد حيث حصل حزبا “شاس” و”يهدوات هتوارة” على 8 مقاعد لكل منهما ليشكل الحزبان قوة جوهرية في الكنيست.