بنسبة كبيرة التراوح ماغاديش يكونو فهاد رمضان. هذا ما تتجه اللجنة العلمية والتقنية إلى أن توصي به، حسب ما تجمع ل «كَود» من معطيات، وذلك في ظل التطورات التي تشهدها الوضعية الوبائية عبر العالم. وتميل اللجنة إلى هذا الخيار بعد المستجدات التي تشهدها معركة مواجهة الجائحة، إذ فرض عودة تفشي الفيروس بوتيرة أعلى على عدد من الدول اعتماد تدبير «الحجر الصحي الشامل»، كما كان عليه الحال في فرنسا، حيث أعلن، أمس، عن تطبيق هذا الإجراء الاحترازي لشهر كامل ابتداء من اليوم لوقف الزحف المتسارع للفيروس. كما أنها تستند في تغليب كفته إلى التغيير الذي طرأ في الأسابيع الأخيرة على الحالة الوبائية بالمملكة، حيث عاد مجموع الحالات الجديدة المسجلة أسبوعيا إلى الارتفاع بشكل طفيف للأسبوع الثاني على التوالي، وهو ما دفع الحكومة إلى قرار تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية التي جرى إقرارها يوم 13 يناير 2021 لأسبوعين إضافيين، وفق ما أكد سعد الدين العثماني في تدوينة على حسابه ب "فايسبوك". وقد عزز هذا المستجد المخاوف من أن يؤدي السماح بإقامة صلاة التراويح إلى تفجر بؤر جديدة للوباء قد تعقد الوضعية الصحية ببلادنا، وذلك نظرا للتوافد الكبير للمصلين على المساجد في شهر رمضان، وهو الإقبال الذي من المؤكد أن يصاحبه خرق على نطاق أوسع للتدابير الاحترازية المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا، والتي تطالعنا إلى اليوم العديد من مشاهدها مهددة بإعادتنا إلى نقطة الصفر في مواجهة الجائحة.