أبدى خبير مغربي في علم الفيروسات تشاؤمه بشأن الوضع الوبائي في المملكة، خصوصا بعد إعلان الحكومة الانتقال إلى "المرحلة الثالثة" من تخفيف الحجر الصحي الذي أعقب تفشي الجائحة. وقال إدريس الحبشي، الخبير في "معهد باستور"، إن سلوكات المغاربة خلال الفترة الماضية لم تعكس ما يسمح بالمرور بهذه السرعة من مرحلة تخفيف إلى أخرى أوسع، خصوصا أن الفترة الراهنة تزامنت مع عطلة الصيف وعيد الأضحى. وستشهد الأيام المقبلة، بحسب الحبشي، تزايدا ملفتا في أعداد الإصابات الجديدة بكورونا وكذا أعداد الحالات "الحرجة" والوفيات، مبرزا أن المملكة قد تبلغ مستويات الإصابة في بلدان أوروبا ما لم يلتزم المغاربة بالإجراءات والتدابير الاحترازية. التي تم إقرارها لمواجهة الفيروس. وحذّر المتحدث ذاته من موجة ثانية انطلاقا من شتنبر المقبل قد تُرعب كافة دول المعمور.