أدانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ما أسمته "التدخل القمعي" في حق نساء ورجال التربية والتكوين بكل فئاتهم وكل أشكال تعنيفهم دون أدنى احترام لمكانتهم الاعتبارية. وطالبت نقابة "السي دي تي" بفتح تحقيق في التجاوزات اللاقانونية في حقهم وترتيب الجزاءات القانونية في حق كل مسؤول عنها. وحذرت من نتائج المنحى التراجعي وللردة الحقوقية التي تشهدها بلادنا. وأعلنت دعمها لمطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها وطالبت رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية بتحمل مسؤوليتهما وفتح حوار قطاعي جدي ومسؤول بشكل مستعجل لوقف حالة الاحتقان التي يشهدها القطاع و تطالب بالاسراع بفتح حوار اجتماعي ثلاثي الأطراف لمعالجة والاستجابة للملفات المطلبية لكل الفئات وكل القطاعات العمومية والقطاع الخاص. كما طالبت، من جانب آخر، الحكومة و لجنة اليقظة الاقتصادية بالتواصل مع الرأي العام بخصوص وضعية صندوق تدبير جائحة كوفيد 19، الذي يجب أن يستمر في تقديم الدعم للعمال والفئات الاجتماعية التي فقدت دخلها بسبب تداعيات الجائحة، مؤكدة رفضها لكل المخططات الاجتماعية التي تستهدف استغلال الأزمة لتسريح العمال.