أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة صفرو، أمس الخميس، الستار على القضية التي توبع فيها شخصين، أحدهما يقدم نفسه صحفي، وذلك على خلفية اتهامهما بإهانة قائد والتشهير به. وحكمت المحكمة علنيا ابتدائيا وحضوريا بعدم مؤاخذة المتهمين من أجل التهديد وصرحت ببراءتهما منه وبمؤاخدتهما من أجل "إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهام وظيفته وبسبب ذلك بأقوال وتهديدات قصد المساس بشرفه والاحترام الواجب لسلطته وخرق حالة الطوارئ الصحية". وعاقبت المحكمة المتهمين، من بينهم حقوقي يتابع في حالة سراح مرقت، بالسجن النافذ لمدة 10 أشهر لكل واحد منهما وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم، مع تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الأقصى. كما قضت المحكمة بأداء المتهمين تضامنا لفائدة المطالب بالحق المدني عبد العزيز شادلي تعويضا مدنيا قدره 10.000 درهم مع الصائر والإجبار في الأقصى.