سنة 1998، خرج زميلان صحفيان للبحث عن الكراء في حي المحيط بالرباط. وجدا شقة عند أحد السماسرة. لما علم هذا الأخير بمهنتهما تردد وقال: لن يقبل صاحب المنزل خاصة أن أحد الصحافيين وجد ميتا لانه يعيش وحده في إحدى الشقق. من الصدف أن الزميل المحجوب ايت غنو كان ساعتها عازبا ويسكن في حي المحيط. اعتقد الزميلان أن الأمر يتعلق بالمحجوب. انتشر الخبر كالنار في الهشيم، ونشرت إحدى الزميلات في يومية"المنعطف" تعزية جد مؤثرة أشادت فيها بخصال"الفقيد". يوم صدور العدد ، اتصل مولاي إسماعيل العلوي بالرفاق، لأن "الفقيد " مناضل في التقدم والاشتراكية من اجل اقامة "جنازة مهيبة للفقيد". يومها اتصل بي "الفقيد " المحجوب ايت غنو في الهاتف، ضاحكا لانه قرا التعزية في وفاته وهو حي يرزق.