[email protected] أطلقت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومنظمة حقوق الإنسان بلا حدود العنان لحركية حقوقية كبيرة على المستوى الدولي في سبيل التنبيه لوضعية حقوق الانسان في مخيمات تندوف والإنتهاكات الجسيمة المرتكبة في حق الصحراويين بمخيمات تندوف. وراسلت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي يرأسها رمضان مسعود، وجمعية حقوق الإنسان بلا حدود، ورئيسها خوان موراگا، كلا من المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميشيل باشليت، وسفراء الجزائر بجنيف وإسبانيا والشيلي، معربتين عن قلقهما البالغ إزاء وضعية السجناء السياسيين الصحراويين بالسجون الجزائرية الخاضعة لمراقبة جبهة البوليساريو، من قبيل حالة الدكتور الخليل أحمد ابريه المختطف قسرا لدى السلطات الجزائرية منذ سنة 2009 دون محاكمة. وأشادت المنظمان الحقوقيتان في رسائلها التي إطلعت "گود" عليها بالعفو الذي طال 50 من معتقلي الحراك في الجزائر، معبرة عن أسفها لعدم شمولية ذلك العفو للمعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون الجزائرية والسجون السرية الخاضعة لإدارة جبهة البوليساريو، حاثة المعنيين على ضرورة إخطار الحكومة الجزائرية بقلقهما حول وضعية السجناء السياسيين الصحراويين، مطالبة في الآن نفسه بوجوب الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين فوق التراب الجزائري.