[email protected] يحاول لوبي دولة العسكر خلال الفترة الماضية إعادة نزاع الصحراء للواجهة الأوروبية والتشويش على الإنجازات الدبلوماسية المغربية في الصحراء من خلال توالي الإصطفاف الدولي إلى جانب سيادة المغرب على صحرائه، وآخرها الأردن التي فتحت قنصليتها العامة بالعيون. وفي سياق حملة اللوبي الجزائري بالبرلمان الأوروبي، رسمت النائبة البرلمانية عن حزب اليسار، ساندرا فيريرا، صورة سوداوية عن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء، مدعية وجود انتهاكات فيها، مستشهدة بحالات تجمع في ظل التدابير الوقائية المعمول بها للحد من تفشي وباء كورونا، إذ ساءلت المفوض السامي للسياسات الخارجية والأمن بالإتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بويل، حول علمه وعلم المفوضية بتلك الوقائع، والخطوات التي اتخذتها مع جبهة البوليساريو لفهم الوضع الإنساني بالمنطقة. وسبق للمفوض السامي للسياسات الخارجية والأمن بالإتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، التأكيد غيرما مرة على حرص الإتحاد الأوروبي خلال عملية مراقبة الوضع الحقوقي على جمع المعلومات من مصادر متعددة، سواء من طرف منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والسلطات. وكشف جوزيب بوريل سابقا، أن الاتحاد الأوروبي في الرباط يواصل إتصالاته المنتظمة مع منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وذلك من أجل الاستفسار عن ملابسات أية وقائع.