سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وخا غادية مزيان.. مخاوف من مشاكل ف حملة التلقيح ضد كورونا خصوصا مع النقص اللي كاين فإمدادات الفاكسان عالميا.. ولطفي ل"كَود": خاص يدار لابوراطوار لانتاج اللقاح فالبلاد باش العملية تحقق أهدافها
رغم الوتيرة المتسارعة التي تسير بها الحملة الوطنية للتلقيح ضد "كوفيد 19′′، والتي جعلت المغرب يكون من بين الدول العشر الأولى التي تكمل بنجاح وفق ما أكده مكتب منظمة الصحة العالمية بالمملكة تحدي التطعيم ضد الوباء، إلا أن هناك مخاوف من عقبات قد تعترض هذه العملية. المخاوف مبعثها، حسب ما أكده علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، الغموض الذي يكتنف التواصل بخصوص مواعيد التوصل بشحنات إضافية من اللقاح، والتي تتيح تحقيق هدف تطعيم 80 في المائة من ساكنة المغرب قبل بداية ماي المقبل، وفق تقدير وزير الصحة، خالد آيت الطالب، الذي كان أكد، في تصريح سابق له، بأن ذلك سيتأتي بعد الحصول على 65 مليون جرعة المتعاقد بشأنها. ويشير علي لطفي، في هذا الصدد، إلى أنه بعد توفير 8 ملايين جرعة من اللقاح المضاد للفيروس «ليس هناك تصريح سواء من رئاسة الحكومة أو من وزارة الصحة بشأن ما إذا كانت هناك في الأفق كميات جديدة سيستقبلها المغرب»، مبرزا أن «هذا الغموض يخلق نوع من التخوف.. لأنه إلى بقينا فحدود هذا العدد من الملقحين وشرعنا في إعطاء الجرعة الثانية لمن سبق له الاستفادة من الأولى وكملنا الكمية المتوفرة.. وما تولصناش في الأسابيع المقبلة بشحنات إضافية من أصل ال 65 مليون المطلوبة لتمنيع 80 في المائة من السكانة.. كنعتقد أننا لن نحقق الهدف الحقيقي للعملية». وقال رئيس الشبكة، في تصريح ل "كَود"، «المملكة استطاعت أن تكون من الدول التي حققت على أقل نسبة تلقيح تصل إلى 10 في المائة من النسبة العامة للفئات المستهدفة، بعد توصله بثلاث دفعات من "أسترازينيكا" و "سينوفارم"، والتي مكنتنا إلى حدود اليوم من الإشراف على تجاوز 4 ملايين ملقح. لكن الأفق هو الذي يشكل تساؤل وتخوف، خاصة أن الدول الأوربية تعاني حاليا من خصاص ونقص كبير لإمدادات اللقاح المضاد ل "كوفيد-19′′»، وذلك في ظل صعوبة تغطية الشركات المصنعة له، والتي يبقى عددها محدود حاليا، حاجيات العالم في الوقت المحدد. ولتجاوز هذه الإشكالات والصعوبات، يرى علي لطفي أنه من الضرورة خلق وحدة مختبرية وطنية لصناعة اللقاح، إما بدعم من الاتحاد الأوروبي أو من الصين»، وزاد موضحا، في هذا الإطار، «باش يمكن للمملكة تغطي حاجياتها حتى يتحقق الهدف المنشود في أبريل المقبل، أعتقد أنه من الضرورة بما كان أن تحدث وحدة وطنية مغربية لصناعة هذا اللقاح». وأضاف «المغرب لديه هذه القدرة، ولكن يحتاج لتمويل ومساعدة من إحدى الدولة التي يتم فيها تصنيع اللقاح. وإلا سنعاني كسائر باقي الدول الأوربية من النقص الحاد في الكميات المطلوبة لتمنيع الفئات المستهدفة». وإلى حدود أمس الأربعاء، كشفت وزارة الصحة، في نشرتها اليومية لنتائج الرصد الوبائي ل(كوفيد-19)، أن عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الأولى من التلقيح بلغ ثلاثة ملايين و745 ألف و173 شخصا، فيما بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية 360 ألفا و689. يذكر أن الملك محمد السادس كان قد أشرف، يوم 28 يناير الماضي، بالقصر الملكي بفاس، على إطلاق هذه الحملة المجانية، والتي تروم تحقيق المناعة للجميع، وتقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس.