[email protected] سارعت جبهة البوليساريو لمحاولة الرد على تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي أكد أمس الإثنين ان "المينورسو" تواصل مهمتها في الصحراء، وأنها تلقت تقارير غير مؤكدة حول تبادل لإطلاق النار قرب الجدار، وذلك عبر بيان لممثلها في نيويورك. ووقعت إحاطة ستيفان دوجاريك، التي نفى فيها وجود الحرب بالمنطقة، وقع الصدمة على جبهة البوليساريو، والتي سارعت لإتهام الأممالمتحدة ب "الغموض" في وصف الوضع في الصحراء، ومحاولة إعطاء انطباع بأن هذا الوضع هادئ. وهاجمت جبهة البوليساريو الأممالمتحدة التي فندت الحرب المروج لها، معتبرة أنها تستلهم نفس التصور الذي تعتمده المملكة المغربية بخصوص الوضع، متهمة هيئة الأممالمتحدة ب"التضليل وإلحاق الضرر بمصداقية البعثة الأممية في الصحراء المينورسو"، مؤكدة تنصلها من إتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 وإشعال فتيل حرب بالمنطقة، وهو الأمر الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها. ويذكر ان جبهة البوليساريو والجزائر من خلفها فشلتا منذ تحرير معبر الگرگرات 13 نونبر الماضي في الترويج لحالة الحرب بالمنطقة خدمة لأجندتها القاضية بالضغط على المنتظم الدولي لمحاباتها، إذ تتفاعل الأممالمتحدة بين الفترة والأخرى مع أكاذيبها بالنفي والتفنيد، ما جعلها (البوليساريو) في حالة مواجهة مع رأيها العام بمخيمات تندوف.