تسببت وفاة مواطن كان يقوم بهدم منزله بدوار اولاد امبارك بالقنيطرة بأمر من السلطة في غليان غير مسبوق لساكنة المنطقة التي خرجت في مظاهرة حاشدة لمطالبة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بفتح تحقيق نزيه وفوري لمعرفة اسباب وملابسات الوفاة . وعلمت ''كود ''أن المتظاهرين كادوا ان يدخلوا في مواجهات عنيفة مع القوات العمومية , غير ان مسؤولين بارزين في السلطة والامن نجحوا في إطفاء غضب السكان المحتجين وجنب المنطقة مواجهات كانت عواقبهل ستكون وخيمة الى ذلك نددت جمعيات المجتمع المدني بمناطق أولاد مبارك والحنشة وأولاد موسى وبني مسكين، بما وصفه بيان تتوفر '' كود '' على نسخة منه بتلاعبات السلطات والجهات المتدخلة في ملف إعادة الإسكان بالمنطقة، حيث قامت بفبركة عملية تنقيح لوائح الجماعات السلالية دون نشرها، كما أقدمت على إقصاء ممنهج ومقصود للمجتمع المدني : كما أمرت مجموعة من السكان بأولاد أمبارك بهدم مساكنهم قصد تمكينهم من إجراء القرعة خلال هذا الشهر علما أن السلطات لا تريد من وراء ذلك تمكين السكان من بقع أرضية مجهزة ، بل تريد تشريد الساكنة والرمي بها نحو المجهول بناء على كون الشطر الذي تم تجهيزه بمنطقة الحنشة من طرف مجموعة تهيئة العمران لا يرقى إلى طموحات السكان كما أنه لا يستوفي الشروط التقنية اللازمة
ويطالب السكان بإتمام التجزئة بكامل البنيات التحتية من ماء وكهرباء وطرق وصرف صحي وإنارة عمومية و تحمل العمران لمصاريف الكراء للأسر التي ستهدم مساكنها ريثما تسلم بقعها مجهزة بالكامل في إطار عملية المواكبة الإجتماعية و نشر لوائح الجماعات السلالية وإجراء القرعة لهم بحضور المجتمع المدني قبل بدء عملية الهدم والترحيل و الاستفادة من البقع بالمجان ومن مساحة لا تقل عن 80 مترا بعين المكان لربح رهان القضاء على السكن غير اللائق و إشراك المجتمع المدني في جميع مراحل التجهيز دون تغييبه و تمكين أصحاب المقاهي والدكاكين التجارية والمهنية من بقع أرضية تجارية لمزاولة أنشطتهم التي هي مورد رزقهم و إنصاف كل من تم إقصاءه دون وجه حق في الإحصاء الأخير وعدم إشراك مستفيدين اثنين في بقعة واحدة، بل تمكين كل أسرة متفرغة من بقعة خاصة بهاو منح سلفات من أجل البناء بدون فوائد