رحلت السلطات الإسبانية جوج من نشطاء الريف اللي حركَو وطلبو اللجوء السياسي بمجرد وصولهم لمركز توقيف الأجانب بمدينة موتريل، بسبب عدم وجود دليل على مشاركتهم في احتجاجات الريف. مجموعة أخرى من النشطاء مهددين بالترحيل لنفس الأسباب، عكس جمال مونا ومحمد الجوهري هما الوحيدين اللي تقبل الطلب ديالهم بعد إطلاق السراح ديالهم لأن عندهم وثيقة إدارية كتأكد دخولهم للسجن في المغرب. وجرى ترحيل الناشطين عبر رحلتين جويتين، الأولى من مورسيا إلى جزر الكناري، والثانية من أرخبيل كناريا إلى مدينة العيون فالصحرا. واخا المحامي ديالهم دار اجراءات قياسية، لكن السلطات رفضات طلبات اللجوء ديالهم حيت معندهم حتى دليل على الهضرة اللي كيقولو على "اضطهادهم بسبب أفكارهم السياسية، وأنهم شاركوا في الاحتجاجات وأنهم اعتقلوا من قبل الشرطة".