قالت تقارير إخبارية إسبانية، ان عددا من نشطاء الريف اللّي حركَو للصبليون في الأسابيع القليلة الفايتة يواجهون شبح الترحيل ورفض طلبات اللجوء السياسي اللي قدموها للسلطات الإسبانية بمجرد وصوهم لمركز توقيف الأجانب بمدينة موتريل. وأضافت التقارير ذاتها، أن جمال مونا ومحمد الجوهري هما الوحيدين اللي تقبل الطلب ديالهم بعد إطلاق السراح ديالهم لأن عندهم وثيقة إدارية كتأكد دخولهم للسجن في المغرب، عكس باقي النشطاء اللي معندهم حتى دليل على على الهضرة اللي كيقولو. وحسب المصادر ذاتها، فهاذ النشطاء اللي مهددين بالترحيل باقي متلاقاوش بالمحامي ديالهم بسبب الاجراءات الاحترازية ديال كورونا. المحامي كيقول أنهم بغاو اللجوء منذ اللحظة الأولى و المترجم بسبب ضعف العربية ديالهم ما فهمهوش أش بغاو بالضبط والبوليس وقاضي رفض من بعد تسجيل طلب اللجوء الخاص بهم. وأضاف المحامي أن طلبهم تم رفضه بسبب نقص الأدلة وبزز باش قدر يمدد أجل الاستئناف، وبسبب اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا داخل مركز توقيف الأجانب، مقدرش يقابلهم باش يسمع ليه ويجمع الأدلة اللي كتثبت "الهضرة ديالهم حول اضطهادهم بسبب أفكارهم السياسية، وأنهم شاركوا في الاحتجاجات وأنهم اعتقلوا من قبل الشرطة"، حسب قوله.