[email protected] قدمت السفيرة ممثلة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالأممالمتحدة، ليندا توماس گرينفيلد، أوراق إعتمادها رسميا مساء الخميس، للأمين العام للأمم المتحدة، أنكونيو گوتيريس، لتشغل بذلك المنصب خلفا لكيلي كرافت. وإستهلت السفيرة الجديدة عملها بندوة صحافية في مقر الأممالمتحدة ركزت فيها على دور الأممالمتحدة في المنظمة الأممية، مشيرة في "نحن على دراية بالعمل الصعب الذي يتعين القيام به ، من الارتقاء بحقوق الإنسان إلى إصلاح الأممالمتحدة نفسها ، إلى معالجة النزاعات القديمة والجديدة حول العالم ، ونتطلع إلى إشراك حلفائنا وشركائنا لتحقيق ذلك. بعد كل شيء ، نحن أقوى عندما نعمل معًا". وتعد ليندا توماس گرينفيلد إحدى أكثر الدبلوماسيبن الأمريكيين خبرة بتجربة بلغت 35 سنة متتالية عملت فيها كمساعدة لوزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية في مكتب الشؤون الأفريقية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في الفترة من 2013 إلى 2017، بالإضافة لشغلها منصب سفيرة لبلادها في ليبيريا وكينيا وگامبيا ونيجيريا وباكستان وجامايكا، وكذا عضوة بتمثيلية الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالأممالمتحدة في سويسرا. ومكنت التجارب الدبلوماسية ذات الشأن الأفريقي، السفيرة الجديدة للولايات المتحدةالأمريكيةبالأممالمتحدة، ليندا توماس گرينفيلد، من تكوين تصور شامل حول قضية الصحراء، على الرغم من كونها تجارب كانت بدول أفريقية متباينة المواقف بخصوص النزاع، بيد أن فترة توليها لمنصب مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية في عهد الرئيس الأميركي باراك اوباما، يجعل التوجس منها قائما وإن كان الموقف الأمريكي القاضي بالإعتراف بمغربية الصحراء وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة لم يتغير. ويشار أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر مارس خلفا لبريطانيا التي تولت الرئاسة في شهر فبراير، علما بأن السفيرة الجديدة للولايات المتحدةالأمريكيةبالأممالمتحدة تضع مسألة حقوق الانسان كأولوية لعملها، وهذا أيضا ما يفسر توجه جبهة البوليساريو للشق الحقوقي من نزاع الصحراء ورسائلها المتعددة للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ولجنة الصليب الأحمر بالتزامن وانعقاد الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف السويسرية.