افتتحات النيجر، فمدينة نيامي اليوم الأربعاء، أول خلية ديال التكنولوجيا الجيولوجية والرقمنة، بحضور وزير الفلاحة والثروة الحيوانية النيجيري، باركاي إيسوف، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربية، في شخص ممثلتها المغربية لبنى المنصوري، أستاذة شعبة العلوم الجيوماتيكية فمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة. وحسب ما جاء في بيان مشترك لوزارة الفلاحة المغربية والنيجيرية، حضر كذلك أنس عمران، المركز مدير الإقليمي الأفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع للأمم المتحدة، وعضوة التمثيلة الدبلوماسية للمملكة المغربية في النيجر، وممثلي منظمة الأغذية والزراعة فالنيجير والمغرب، ومسؤولون من وزارة الفلاحة فالنيجر. وبناء على توقيع اتفاق للتعاون الثلاثي جنوب جنوب، بين المغرب ومنظمة الأغذية والزراعة والنيجر ف2019، هذ الخلية كتهدف لتكوين الخبراء فمجال معالجة الصور والاستشعار عن بعد بليساتيليت وليدرون، وكتهدف لرقمنة وجمع البيانات الزراعية. ومنذ دعم المغرب للدول الإفريقية من خلال مكتب ممثلية منظمة الأغذية والزراعة في المغرب، بصندوق استثماري بميزانية 1,2 مليون دولار امريكي فالفترة ما بين 2014 و2020، مازال كيأكد المغرب الرغبة ديالو فالمشاركة فمبادرات التنمية المحلية اللي كتهدف للمساهمة فالإدماح الرقمي للبلدان الإفريقية، ومنها النيجر. فالكلمة ديالو فهذ اللقاء، أشاد وزير الفلاحة النيجيري، باركاي أوسوف، بإنجازات هذ المشروع، وقال أنه غيعزز إنشاء نواة من خبراء التدريب فالجيوتكنولوجيا والرقمنة، وغيزودهم بمستوى عالي من القدرات التقنية لدعم دينامية تحديث القطاع. ولبنى المنصوري، ممثلة وزارة الفلاحة المغربية، وصفات هذا المشروع بأنه مثال مزيان للتعاون مع بلدان الجنوب، وكشفات أت المغرب "ضاعف من المبادرات والإجراءات لتعزيز التعاون جنوب جنوب وتقوية تنشيط الاقتصادات الشريكة، والاهتمام بالقطاع الفلاحي، وتقوية التعاون فهذ المجال".