تأسست حركة شباب التغيير بجهة درعة تافيلالت، يوم أمس الأحد 21 فبراير الجاري، لمواجهة ما اسمته ب"استغلال المال والدين في الانتخابات". وقررت الحركة، خلال لقاء لها يوم أمس، المشاركة في الاستحقاقات المقبلة لتمثيل الساكنة في كل من أقاليم الراشيدية ، ورزازات زاكورة و ميدلت. وأعلنت الحركة انفتاحها أمام جميع التنظيمات الحزبية الساعية حقيقةً لتشبيب وتجويد المشهد السياسي بالجهة. وقال نزيه بركان أحد الفاعلين، في اتصال مع "كود" إن حركة شباب التغيير ليست من أتباع الريع الإنتخابي بل سينزلون بتقلهم لتغطية جماعاتهم،وقطع الطريق أمام المعمرين الإنتخابيين من ذوي المال والدين. الجهة فيها أزيد من مليون وستمائة و تلاثين ألف نسمة. وقال بيان الحركة توصلت به "كود" :"لكون أغلب الأحزاب قد عاكست بممارستها الإرادة الملكية و إرادة المنطق السياسي، في استخلاف الشباب و ادماجهم في خَلق نُخب سياسية منسجمة مع تطلعات الشعب المغربي، في تمثيلية سياسية خارج إرث الشعبوية، واستغلال سُلطة المال و سُلطة الدِّين مابعد دستور 2011 في قيادة الفِّعل السياسي و التنموي، الذي أبانت عن فَشله أرقام المندوبية السامية للتخطيط و تصاريح والي بنك المغرب وتقارير المجلس الأعلى للحسابات، كما صدحت به حناجر الشباب في احتجاجات و حركات اجتماعية ذات طابع اجتماعي و اقتصادي بشتى ربوع المملكة".