قال عبد الرحيم شهيد عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي ورئيس المجلس الإقليمي لزاكورة، "شمس البشاير قد هلت بفوز الشاب حميد نوغو بمقعد الانتخابات الجزئية بالراشيدية لصالح حزب الاتحاد الاشتراكي". وأضاف القيادي البارز في حزب الوردة أن "مرزوكة هذه المنطقة السياحية الرائعة التي أعطت الفرح والمتعة لملايين السياح داخل وخارج أرض الوطن؛ تهدي اليوم بارقة أمل لمنطقة الجنوب الشرقي." وأضاف رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة في تدوينة على حسابه ب"فيسبوك"، أن "ساكنة إقليم الراشيدية تعطي إشارة التغيير والثقة في الشباب. رياح التغيير انطلقت بإرادة وعزيمة الشباب؛ حميد نوغو ورفاقه يصدحون "نعم نستطيع". وزاد شهيد، قائلا: "معهم ومع كل الحركات الاجتماعية والحقوقية بالجهة وديناميات اسامر نقول: بيت القوات الشعبية بيتكم "نحن قادمون، جهة درعة تافيلالت أخرى ممكنة." وهنأ شهيد "الشابب حميد نوغو والشباب في قيادة الحملة "علي الشامي، حسن اوبادي، يوسف اوبزة، زيد، يشو، الحسين بنعمرو ولكل الشباب الذين ساهموا في هذه السيمفونية الرائعة. " وختم المتحدث تدوينته على الفايسبوك بأن "رياح الأمل انطلقت..". يذكر أن "حميد نوغو" المرشح عن حزب الاتحاد الاشتراكي قد هزم منافسيه في الانتخابات الجزئية التي عرفتها دائرة الرشيدية يوم أمس الخميس، وظفر بالمقعد الشاغر بمجلس النواب بعد أن حصل على 10756 صوتا مقابل 10729 لممثل التجمع الوطني للأحرار و9201 لممثل البيجيدي. وكشفت هذه الانتخابات أن حزب العدالة والتنمية فقد الكثير من مناصريه الذين حملوه على الأعناق خلال الولايتين الانتخابيتين السابقتين، وتؤشر على تغيير جذري قد تعرفه الخريطة السياسية بالإقليم خلال الانتخابات المقبلة بعد أن عرفت هيمنة البيجيديين عليها منذ سنوات. وتجدر الإشارة إلى أن إقليمالرشيدية عرف انتخابات جزئية لتعويض البرلماني السابق العمري الذي فقد منصبه بعد أن فقد أهليته الانتخابية بسبب صدور أحكام نهائية في حقه في ملف جنائي من أجل جناية تبديد أموال عمومية بغرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس.