قال يونس بنخديم، الناشط فحركة 20 فبراير، أن البوليس شدوه اليوم، وطلعوه للسطافيط، قبل ما تبدا الوقفة اللي دعات ليها الجبهة الاجتماعية المغربية لإحياء الذكرى العاشرة د20 فبراير. وشرح نبخديم ل"كود" آش وقع بالضبط: "جينا لقينا ساحة ماريشال مطوقة كلها، ومع 5 وربع كنت كَالس فالقهوة، كنتسنا الرفاق يجيو، حتى كنشوف رفيق معانا، ملقب بالمنجرة، طايح فالأرض جيهة الترام، مشيت عندو، فتبين لي أنه دخل فنقاش مع واحد من رجال الأمن اللي ضربو لحجرو…" وبنخديم ماعجبوش لحال، فتزايد مع البوليس فالهضرة، واحتج على هذشي اللي وقع، حتى لقا راسو فالسطافيط، "ضربوني لرجلي، وعايروني، وجروني للسطافيط، وأنا بقيت كنغوت ونحتج، حيت جيت باش نشارك فوقفة سلمية حتى لقيت راسي مشدود، وساعة لارب وانا لداخل عاد طلقوني، وهكذا حاولت نلتحق بالرفاق اللي دارو وقفة حدا الطوبيسات حيت الساحة مطوقة… وهذشي ماشي معقول ديمقراطيا وحقوقيا"، كيف قال. وماشي غير هو اللي طلع للسطافيط، حتى دري آخر سميتو يوسف أوبلا، اللي شدوه حيت حاول يدخل للساحة كيف قال بنخديم، ومن بعد طلقوه بعدما اعتصمو صحابو. وانتقد بنخديم قرارات التوقيف بحال هكذا، بالإضافة لقرار منع الوقفة اللي تخاد بدون اي وثيقة رسمية، كيف قال.