فإطار سلسلة اللقاءات اللي لونصاتها الفيدراليات البيمهنية للقطاع الفلاحي، اللي كتهدف لمواكبة المهنيين لتفعيل الاستراتيجية الجديدة "الجيل الأخضر 2020-2030′′، نظم القرض الفلاحي للمغرب، 4 اجتماعات، دار فيها مباحثات مع الفيدرالية البيمهنية للفواكه والخضر (FIFEL)، والفيدرالية البيمهنية لأركان (FIFARGANE)، والفيدرالية البيمهنية للحليب والفيدرالية البيمهنية للفواكه الحمراء (Interproberries). وتم الاتفاق فهذ الاجتماعات على إحداث إطار مؤسساتي يجمع بين كل الأطراف المعنية واللي هي: وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والتنظيمات البيمهنية، والقرض الفلاحي للمغرب، والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (COMADER)، من أجل اتخاذ تدابير وإجراءات دعم خاصة، ووضع آلية لمواكبة الفاعلين كل على حدة. وتراسو هذ الاجتماعات كل من طارق السجلماسي، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، ومحمد العموري، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية COMADER، ورؤساء الفيدراليات البيمهنية اللي ذكرنا، كيف شاركو فيه ممثلو وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالإضافة إلى ممثلين على الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان فيما يتعلق بالاجتماع مع الفدرالية البيمهنية لأركان. وحسب بلاغ للقرض الفلاحي، جمعات كل وحدة من هذه اللقاءات مهنيي السلاسل المعنية بهدف مناقشة وضعيتها وإبراز أهميتها بالنسبة للمنظومة الفلاحية المغربية، وخصوصياتها، وإكراهاتها، إضافة إلى رصد انتظارات المهنيين إزاء البنك واحتياجاتهم من حيث المواكبة خاصة المالية. وخلال الاجتماعات الأربعة، ثمنو المشاركين على الدور الأساسي للقرض الفلاحي للمغرب في مواكبة سلاسل الإنتاج الفلاحي والقطاع الفلاحي بشكل عام، ودعمو المتواصل للفاعلين باعتباره الشريك التاريخي المرجعي لقطاع الفلاحة. كيف اتفقو على تشجيع المبادرات الشبابية في هذه القطاعات ومساعدتهم على إطلاق مشاريعهم عبر توفير تأطير عن قرب وتمويلات خاصة، مركزين على الدور الرئيسي الذي يتوجب على المنظمات البيمهنية الاضطلاع به في هذا الإطار.