عقد القرض الفلاحي للمغرب، مؤخرا، لقاءات مع الفيدراليات البيمهنية للقطاع الفلاحي همت ، الفيدرالية البيمهنية للفواكه والخضر (FIFEL)، والفيدرالية البيمهنية لأركان (FIFARGANE)، والفيدرالية البيمهنية للحليب والفيدرالية البيمهنية للفواكه الحمراء (Interproberries). وذكر بلاغ للقرض، أن هذه اللقاءات، التي تندرج في إطار دعم تنمية سلاسل الإنتاج الفلاحي، تهدف إلى تعزيز الحوار والتبادل مع مختلف الفيدراليات البيمهنية للقطاع ومواكبة المهنيين لتفعيل الاستراتيجية الجديدة "الجيل الأخضر 2020-2030". وأوضح أن هذه اللقاءات، التي نظمت يومي 2 و3 فبراير الجاري، جمعت كل واحدة منها مهنيي السلاسل المعنية بهدف مناقشة وضعيتها وإبراز أهميتها بالنسبة للمنظومة الفلاحية المغربية، وخصوصياتها، وإكراهاتها، إضافة إلى رصد انتظارات المهنيين إزاء البنك واحتياجاتهم من حيث المواكبة خاصة المالية. وثمن المشاركون، خلال الاجتماعات الأربعة، الدور الأساسي للقرض الفلاحي للمغرب في مواكبة سلاسل الإنتاج الفلاحي والقطاع الفلاحي بشكل عام، ودعمه المتواصل للفاعلين باعتباره الشريك التاريخي المرجعي لقطاع الفلاحة. كما اتفقت مختلف الأطراف على ضرورة تشجيع المبادرات الشبابية في هذه القطاعات ومساعدتهم على إطلاق مشاريعهم عبر توفير تأطير عن قرب وتمويلات خاصة، مركزين على الدور الرئيسي الذي يتوجب على المنظمات البيمهنية الاضطلاع به في هذا الإطار. وتابع المصدر ذاته أنه تم الاتفاق على إحداث إطار مؤسساتي يجمع بين كل الأطراف المعنية: وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والتنظيمات البيمهنية، والقرض الفلاحي للمغرب، والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (COMADER)، وذلك من أجل اتخاذ تدابير وإجراءات دعم خاصة ووضع آلية لمواكبة الفاعلين كل على حدة. وبالمناسبة جدد القرض الفلاحي للمغرب التأكيد على إرادته وعزمه على مواكبة سلاسل الإنتاج الفلاحي وتعزيز دعمه سواء من خلال العروض الكلاسيكية للبنك أو عبرالمنتجات الرقمية الجديدة ، وذلك بهدف الاستجابة بفعالية لاحتياجات جميع الفاعلين. وجرت هذه الاجتماعات تحت رئاسة طارق السجلماسي رئيس مجلس الإدارة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، ومحمد العموري رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية COMADER ، ورؤساء الفيدراليات البيمهنية السالفة الذكر. كما شارك في هذه الاجتماعات، ممثلو وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالإضافة إلى ممثلين عن الو كالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان فيما يتعلق بالاجتماع مع الفدرالية البيمهنية لأركان.