شارك عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الثلاثاء، فالندوة الوزارية الثانية دالاتحاد من أجل المتوسط حول الاقتصاد الأزرق فمنطقة البحر الأبيض المتوسط، من أجل تعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام بمنطقة البحر الأبيض المتوسط. الندوة الوزارية اللي تدارات عبر تقنية المناظرة المرئية، شاركو فيعا حوالي 15 وزير، وعرفات حضور الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط و المفوض الأوروبي للبيئة والشؤون البحرية ومصايد الأسماك. وكيهدف هذا المؤتمر، اللي كيرأسو الاتحاد الأوروبي والمملكة الأردنية الهاشمية، لتطوير إمكانات الاقتصاد الأزرق في منطقة البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن تحسين الحكامة البحرية وخلق بيئة مواتية لتعزيز فرص الشغل والابتكار والفرص التجارية القائمة على المعرفة، بفضل تطوير القطاعات البحرية الرئيسية. وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة، كيندرج هذا الجهد الإقليمي في سياق أوسع لبرنامج التنمية المستدامة اللي أقراتو الأممالمتحدة مؤخرا، واللي كيهدف لتعزيز الرخاء الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والمحافظة على البيئة المتقاسمة على الصعيد العالمي. وفهذ الإطار، قال الوزير أخنوش، فمداخلتو خلال الندوة، أن المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس،تظهر في جميع المناسبات التزامها الثابت من أجل الاقتصاد الأزرق، و"المغرب ينخرط في جدول أعمال الأممالمتحدة 2030 للتنمية المستدامة وجدول أعمال 2063 للاتحاد الافريقي، اللي كيشكل الاقتصاد الأزرق ركيزة أساسية ضمنه"، حسب ما جاء فالبلاغ. وكيتعتبر المغرب طرف فالعديد من المبادرات، بما في ذلك مبادرة WestMED من أجل التنمية المستدامة للاقتصاد الأزرق في غرب البحر الأبيض المتوسط، واللي كتساهم فيها الوزارة (قطاع الصيد البحري) كمنسق وطني ونقطة مركزية وطنية لمشروع تخطيط الفضاء البحري. وبين الوزير أن تصور المغرب للاقتصاد الأزرق بمنطقة البحر الأبيض المتوسط قائم على: – المحافظة على النظم البيئية البحرية وتنوعها البيولوجي البحري ؛ – الاستغلال المستدام للموارد السمكية ذو البعد الاجتماعي الشامل والقيمة الاقتصادية المضافة ؛ مكافحة التغير المناخي ؛ – ظهور إمكانات اقتصادية جديدة كتربية الأحياء المائية و الصناعة الغذائية والتي ، بالإضافة إلى بعدها الاقتصادي، ستسمح لنا بالاستجابة لتحدي الأمن الغذائي. ومن الإنجازات دالمغرب اللي استعرضها أخنوش فهذ الإطار، التزامات المملكة وإنجازاتها في إطار الاقتصاد الأزرق، وخصوصا فقطاع الصيد البحري، من خلال إدماج الاستدامة، منذ أكثر من عقد من الزمن، في صميم استراتيجيته القطاعية للصيد البحري "أليوتيس".