في الوقت الذي تستعد فيه الأحزاب للاستحقاقات القادمة ببرامج يستحوذ الجانب الاجتماعي على جزء مهم منها من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، ينشغل حزب الأصالة والمعاصرة وعلى رأسه أمينه العام بسلسلة طرد الموظفين، الأمر اللي كيتسبب في تشرد عدد من الأسر في عز الأزمة الخانقة التي يعرفها المغرب كما باقي بلدان العالم من جراء تداعيات وباء كوفيد 19. وقال قيادي بارز في صفوف "البام"، في تصريح ل"كَود"، إن "عمليات الطرد التعسفي التي يقوم بها وهبي لا مبرر لها سوى استعراض قوته وفرض جبروته لإخلاء مناصب يضع فيها المتملقين له". آخر عملية طرد تعسفي قام بها، حسب مصدر "كَود"، كانت في حق المديرة الإقليمية لمكناس، والتي تشتغل بالأمانة الإقليمية منذ 11 سنة دون أن يسجل في حقها أي خطأ أو مخالفة، وقد تم إيقافها عن العمل دون أداء مستحقاتها ما يدفعها للجوء إلى القضاء من أجل إنصافها.