[email protected] باشرت الحزائر حملة على مستوى الولاياتالمتحدةالأمريكية لممارسة ضغوط على الإدارة الأمريكيةالجديدة برئاسة جو بايدن، بعد فشل مواقفها المعادية للوحدة الترابية للمملكة في تحريك أي ساكن وبدء توفر قناعة جديدة حول إستحالة ذلك. وأقدمت الجزائر على الزج بنحو 47 أكاديميا أمريكيا للضغط على الإدارة الأمريكيةالجديدة في محاولة منها لحثها على التراجع عن قرار الإدارة السابقة لدونالد ترامب الموقع في 10 دجنبر الماضي، والذي تعترف فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية بسيادة المغرب على كامل صحرائه ويؤشر فيه على فتح قنصلية بأبعاد إقتصادية في مدينة الداخلة. وراسل الأكاديميون الإدارة الأمريكيةالجديدة، معربين عن إعتراضهم على قرار دونالد ترامب، مطالبين إياه بالعودة عن القرار ودعم "تقرير المصير"، مروجين في السياق ذاته لمغالطات على سبيل التمويه حول دعم عشرات الدول لجبهة البوليساريو ولكونها عضوا مؤسسا لمنظمة الإتحاد الأفريقي، راهنين الإعتراف بتداعي سمعة الولاياتالمتحدةالأمريكية دوليا. وحاول اللوبي الجزائري في الولاياتالمتحدةالأمريكية تمرير دعواته بالإستناد على تصريحات سابقة لمستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، وكذا السيناتور الجهوري، جيمس إينهوف، والسناتور الديمقراطي، باتريك ليهي، والذين أعربوا فيها عن رفضهم لإعلان ترامب.