ما أن صفر الحكم معلنا نهاية مباراة المنتخبين المغربي والتونسي في كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم ب"ليبروفيل" بالكابون، حتى بدأت تعاليق المواقع الاجتماعية ، خاصة الفايسبوك تتهاطل لشرح الهزيمة والسخرية منها. بعض المغاربة اعتبر النتيجة عادية وتدخل في إطار الرياضة ومنطق الغالب و المغلوب ولا يمكن تسييس الكرة "عبر التاريخ، التوانسة كانوا تيربحو المغرب ايام بورقيبة وايام بن علي. ولكن باين ليا بزاف ديال الناس ما ولاو تيتفرجو فالكرة حتى ولاو تيفهو فالسياسة هذي واحد العام. المغرب خسر انا طالع ليا الدم حينت مغربي. سالينا" يعلق الصحافي المحجوب فريات على صفحته على الفايسبوك.
المواطنون لا يرون سوى مباراة في كرة القدم '' . '' هزيمة المغرب لن تجلب الثورة و لن تحاسب المفسدين". في المقابل تفنن منتقدو السياسة المغربية في تدبير الشأن الرياضي والرافضون على حد قولهم للمبلغ الخيالي الذي يتقاضاه الناغب الوطني إريك كيرتس، منهم من ربط الهزيمة بالثورة التونسية وآخرون بتأتر اللاعبين بعد تدوقهم لأكبر أومليط '' بلد الثورة سحق المنتخب المغربي، بل هناك من ذهب إلى أن "ثورة الياسمين ربحت قبلة اليد" وأن "العقل (تونس) انتصر على البركة (المغرب)" كما كتب كريم بوخاري ناشر "تيل كيل" على صفحته على الفايسبوك.
بعض التعاليق اختارت السخرية، إذ أحدهم الهزيمة إلى أن "اللعابة كلاو من اكبر أومليط" وهما يخسروا أكبر خسارة"، واعتبر أن لاعبي تونس تطوعوا لتحقيق أهداف الثورة.