[email protected] كشف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، الاثنين، خلال حديثه عن السياسات الخارجية لبلاده، أن إسبانيا تلعب دورا خارجيا منفتحا ومهما في العالم، حيث اختارت سياسة منفتحة والدفاع عن نظام عالمي متعدد الأطراف أكثر عدلا. وسلط رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث على دور بلاده خارجيا خلال افتتاح مؤتمر السفراء في العاصمة مدريد، مستحضرا علاقات بلاده على مستوى المنطقة المغاربية ونزاع الصحراء، إذ أعرب عن أمله في عقد القمتين المخطط لهما هذا العام مع المغرب وتونس، مشيرا في سياق متصل أن "الإتحاد الأوروبي ينصت بإهتمام خاص لصوت إسبانيا فيها كما هو الحال بالنسبة لأمريكا اللاتينية". وفيما يتعلق بمسألة الصحراء، طالب بيدرو سانشيث خلال كلمته ب "وجوب إعادة إحياء العملية السياسية للملف بعد تعثرها مؤخرا منذ إستقالة المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كولر"، مشددا على "الحاجة المُلحة إلى إعادة إطلاق المفاوضات من أجل حل سياسي عادل ودائم للصحراء الغربية". ويصف المسؤولون الإسبان والمغاربة على حد سواء العلاقات المغربية الإسبانية بكونها جيدة وتعيش على وقع حالة من التفاهم والهدوء على الرغم من عديد المطبات التي ساهم فيها الموقف الإسباني من النزاع خاصة ما بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وعزمها فتح قنصلية لها بالداخلة. ويذكر أن الاجتماع رفيع المستوى بين حكومتي إسبانيا والمغرب الذي كان من المقرر عقده في 17 دجنبر الماضي، قد جرى تأجيله على أن يتم في فبراير عام 2021، حيث أعزت إسبانيا ذلك للوضعية الوبائية المتعلقة بتفشي وباء كورونا في المملكة المغربية.