[email protected] ألقى قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية القاضي بالإعتراف بمغربية الصحراء بظلاله على الساحة السياسبة الإسبانية بشكل واضح، عندما تفاعل معه مختلف المسؤولين الحكوميين وبات بوابة لإنتقاد الحكومة الإسبانية آخرها على مستوى البرلمان الإسباني. وتلقى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، وابلا من الأسئلة حول الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، حيث شدد خلال إجابته على إصرار إسبانيا على مركزية الأممالمتحدة لإيجاد حل للنزاع المعمر لأكثر من أربعة عقود. وحاول رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، تهدئة البرلمان الإسباني الذي بات بعض أعضائه يعتبرون الدور الإسباني فيه ضئيلا وغير ذي جدوى بعد القرار الأمريكي الأحادي الجانب بعيدا عن التشاور، وذلك من خلال التأكيد أن "إسبانيا تعمل مع الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين مبعوث أممي جديد للنزاع بعد 18 شهرا من حالة الشغور قصد إيجاد تسوية سياسية للملف". وإعتبر بيدرو سانشيث خلال جلسة للبرلمان يوم الأربعاء، أن "غياب مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة يعيق تطور المفاوضات بين الطرفين، مجددا التأكيد أن مركزية الأممالمتحدة واضحة وأن بلاده لا تتجاهل مصير شعب تربطه بإسبانبا علاقات تاريخية".